كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن حجم الطلب العالمي على أبرز المعادن الحيوية وهي النيكل والكوبالت والليثيوم والنيوديميوم والمعادن الأرضية النادرة والمعادن المغناطيسية والجرافيت بلغ 35.4 مليون طن في عام 2024.
ومن المتوقع أن يتزايد الطلب على هذه المعادن ليصل إلى 44.8 مليون طن في عام 2030، و52.2 مليون طن بحلول عام 2040، وفقًا لتقديرات الوكالة الدولية للطاقة.
التقرير الحكومي
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عددًا جديدًا من سلسلته الدورية “تقارير معلوماتية” تحت عنوان “المعادن الحيوية ودورها في دعم تحولات الطاقة”.
تضمن التقرير أقسامًا تناولت الإطار المفاهيمي للمعادن الحيوية، والمشهد العالمي لها، إلى جانب أبرز التجارب الدولية والإقليمية الرائدة في تأمينها.
أهمية المعادن الحيوية
أوضح التقرير أن المعادن الحيوية تلعب دورًا محوريًا في دعم تحولات الطاقة، باعتبارها مكونًا أساسيًا في تقنيات الطاقة سريعة النمو مثل توربينات الرياح، وشبكات الكهرباء، والمركبات الكهربائية.
وأشار إلى أن الطلب على هذه المواد يتزايد بسرعة مع تسارع وتيرة التحول نحو الطاقة النظيفة.
التعدين وأنواعه
استعرض التقرير مفهوم التعدين باعتباره عملية استخراج للمواد المفيدة من الأرض، موضحًا وجود نوعين رئيسيين. الأول التعدين السطحي الذي يقوم على تفجير الأرض وإزالة الخامات القريبة من السطح لنقلها إلى المصافي.
أما الثاني فهو التعدين تحت الأرض الذي يتم من خلاله استخراج الخامات من الأعماق عبر حفر وتفجير أنفاق داخل الصخور للوصول إلى الرواسب المعدنية.
التقنيات والتحولات الخضراء
أشار التقرير إلى أن مفهوم “المعادن الحيوية” اكتسب أهمية متزايدة خلال السنوات الأخيرة نظرًا لاعتماد التقنيات الخضراء والرقمية على كميات أكبر من المعادن مقارنة بالتقنيات التقليدية.
فعلى سبيل المثال، يتطلب إنتاج مركبة كهربائية واحدة نحو ستة أضعاف كمية المعادن اللازمة لإنتاج مركبة تقليدية، بينما تحتاج محطة الرياح البرية إلى معادن أعلى بتسعة أضعاف مقارنة بمحطة تعمل بالغاز الطبيعي.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=443817
