كشف خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، عن ارتفاع ملحوظ في حجم التجارة السلعية بين الصين والدول العربية، من 303.8 مليار يوان (نحو 42 مليار دولار ش) في عام 2004، إلى 2.8 تريليون يوان (حوالي 394 مليار دولار أمريكي) في عام 2023، بنسبة نمو بلغت 820.9%.
ارتفاع التجارة في 2024 وتنوع الصادرات
وأشار حنفي إلى أن حجم التبادل التجاري في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024 بلغ 946.2 مليار يوان، بزيادة سنوية قدرها 3.8%، وهو ما يمثل نحو 6.9% من إجمالي التجارة الخارجية للصين.
وأكد أن الدول العربية تمثل أكبر موردي الطاقة إلى الصين، فيما تصدّر الصين إلى العالم العربي منتجات إلكترونية تشمل الحواسيب، المركبات، ومكونات البنية التحتية الرقمية.
خطة ثلاثية لتعزيز التعاون مع الصين
وجاءت تصريحات حنفي خلال كلمته كمتحدث رئيسي في معرض الصين الدولي الثالث لتعزيز سلاسل الإمداد، حيث استعرض رؤية اتحاد الغرف العربية لتعميق التعاون مع الصين من خلال خطة استراتيجية بثلاثة محاور.
ويتضمن المحور الأول إنشاء مراكز توزيع وموانئ لوجستية مشتركة في موانئ عربية مثل شرق المتوسط، الخليج، وسواحل أفريقيا، فيما يركز المحور الثاني على تحسين الاستثمار في ربط الشبكات الرقمية ونقل التكنولوجيا إلى المصانع العربية بهدف توطين التصنيع.
أما المحور الثالث فيعتمد على التحول الرقمي في سلاسل الإمداد، من خلال استخدام تقنيات البلوك تشين لتتبع الشحنات، وتحليل البيانات الضخمة لتعزيز كفاءة الخدمات اللوجستية.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=421085
