بدأ جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في اتخاذ الخطوات التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للحرف اليدوية، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وبالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
ويهدف هذا التعاون إلى توحيد الجهود وتحديد الأدوار والمسئوليات لتعزيز الأثر الإيجابي على هذا القطاع الحيوي ودعم الحرفيين.
تطوير الحرف التراثية
وأوضح باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أن الجهاز يعمل على إصدار المواصفات القياسية للحرف التراثية المطلوبة عالميًا مثل الفخار والسجاد اليدوي، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة والجهات المعنية.
كما تم تنفيذ زيارات للتجمعات الإنتاجية في محافظات الجمهورية، منها تجمع الكليم بمدينة فوة بمحافظة كفر الشيخ ومركز السجاد اليدوي بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة، لتقييم احتياجات الحرفيين وتقديم خدمات تطوير الأعمال سواء من تمويل أو خدمات غير مالية.
دعم السياحة الريفية وبرامج التصدير
وأشار رحمي إلى أن التعاون يشمل برامج تنموية للسياحة الريفية بالوجه القبلي، لتسهيل مشاركة الحرف اليدوية ضمن برامج سياحية وتسويق المنتجات التراثية للسائحين والزوار.
كما تم اختيار 48 من مصنعي الحرف اليدوية من النساء لإشراكهن في برنامج المرأة في التجارة الدولية She Trade 2، الذي يهدف إلى تأهيل تلك المشروعات للتصدير من خلال رفع مستوى الجودة ومضاعفة الإنتاجية.
أهداف الاستراتيجية
تستهدف الاستراتيجية الوطنية للحرف اليدوية زيادة الصادرات إلى 600 مليون دولار بحلول عام 2030، واستحواذ المنتجات اليدوية على 70% من السوق المحلي، وتوفير نحو 120 ألف فرصة عمل، مع الحفاظ على استدامة فرص العمل القائمة.
كما تهدف إلى زيادة المشروعات الرسمية بالقطاع بنسبة 10% سنويًا، وتطوير 15 تكتلًا حرفيًا طبيعيًا، بما يسهم في تنمية القطاع ودعم الاقتصاد المحلي.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=431874
