كشف الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن اجتماع الخميس المقبل مع الصناع والتجار لمناقشة توفير السلع في رمضان وآليات ضبط الأسعار.
ما أوضح أن التحدي الأساسي يتمثل فيما سوف يحدث ومن أين يأتي التمويل.
إتاحة السلع
حيث أن الأمن الغذائي أصبح على أجندة كافة الدول، كما أن إتاحة السلع والخدمات من أكبر التحديات.
وأوضح أن موضوع الإتاحة ليس بالسهل حيث كانت مصر تمتلك 1.2 مليون طن صوامع تخزين في عام 2014.
وتم رفع هذا الرقم ليصل إلى 3.5 مليون طن صوامع تخزين.
صوامع تخزين
فيما تابع أنه جاري العمل مع البنك الدولي والاتحاد الاوروبي لإضافة 600 ألف طن صوامع خاصة في توشكى وشرق العوينات.
وأوضح أن توافر تلك السعات التخزينية ساهمت في توفير احتياطي استراتيجي مما ساعد في مواجهة الأزمات مثل أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف أن هناك توجه لتعزيز السعة التخزينية من الزيوت عن طريق تشجيع المزارعين للتوسع في الذرة الصفراء على سبيل المثال.
فيما جاري العمل على توفير المجففات اللازمة للموسم القادم.
وشدد على أهمية زيادة الإنتاجية، وتعديد مصادر السلع من الخارج عن طريق التعاون مع المزيد من الدول.
سلاسل التوزيع
بالإضافة للعمل على شبكات التوزيع، وسلاسل التوزيع المنضبطة لضمان وصول السلع لكافة المناطق في مصر.
لذا فأي عنصر من عناصر المنظومة الغذائية لن يتحقق دون التركيز على كافة أركان المنظومة.
وتابع “كل هذه العوامل لازمة لتحقيق الأمن الغذائي”، وشدد الوزير على أن مستقبل مصر في الزراعة والصناعة المعتمدة على المنتجات الزراعية.
مصانع جديدة
وأضاف: “هناك 8 مصانع جديدة يجري تطويرها تابعة للوزارة مثل الدواجن ومصانع قها وإدفينا”، ودعى القطاع الخاص للمشاركة.
وأشار إلى وجود الدراسة المطروحة للمشاركة، حيث يتم العمل على مجمعات للزيوت من خلال مصانع جديدة في برج العرب وسوهاج ومدينة السادات بهدف توفير الزيوت.
بالإضافة إلى تطوير مصانع السكر والعمل على زيادة الإنتاج لتحقيق الأمن الغذائي.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=156689