أبو الفتوح: القطاع المصرفي ساهم في التصدي لأزمة كورونا ودفع عجلة النمو للبلاد
كتبت رانا غيث
قال يحيي أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الاهلي المصري إن القطاع المصرفى المصرى بذل جهودا كبيرة للتصدى للجائحة وحافظ على معدلات سيولة مرتفعة ودفع عجلة النمو عبر تمويل المزيد من المشروعات، الأمر الذى ساهم فى تعزيز معدلات الإقراض للعملاء لتصل إلى 2.2 تريليون جنيه بنهاية يوليو 2020 مقابل 1.9 تريليون فى ديسمبر 2019 كما ارتفع صافى الأصول الأجنبية ليشكل ما يعادل 157 مليار جنيه فى يوليو 2020
وقال أبو الفتوح إن مصر هى الدولة الوحيدة فى الشرق الاوسط وإفريقيا التى حظيت بثقة مؤسسات التقييم الثلاثة “فيتش” و”ستاندرد آند بورز” و”موديز” خلال فترة من أصعب فترات الاقتصاد العالمى ما دفع مؤسسة “ستاندرد آند بورز” للإبقاء على مستوى التصنيف الائتمانى لمصر عند “بى” والإبقاء على نظرة مستقبلية مستقرة للمرة الثانية فى 6 أشهر.
وأضاف إن المؤسسات الدولية شهدت بكفاءة التدابير الاقتصادية المصرية فى مواجهة جائحة كورونا، ومن بين هذه المؤسسات صندوق النقد والبنك الدوليين.
وأضاف فى كلمته الافتتاحية بمؤتمر “الناس والبنوك”، أن جائحة كورونا كبدت الاقتصاد العالمى، قدرا هائلا من الخسائر التى قد تصل ، خلال السنوات الخمس المقبلة إلى 28 تريليون دولار، وأن الاقتصاد العالمى قد يتخذ مسارا طويلا للتعافى من الجائحة.
وأوضح أنه رغم تاثير كورونا القوى على الاقتصادات العالمية وتراجع معدلات النمو إلا أن برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى نفذته مصر ساهم فى تقليل حدة التأثير على الاقتصاد المصرى ما جعلها أحد أفضل البلدان نموا، حيث نجحت فى الحفاظ على ثبات برنامج الإصلاح الاقتصادى.
أبو الفتوح: القطاع المصرفي ساهم في التصدي لأزمة كورونا ودفع عجلة النمو للبلاد
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=24748