استحوذت شركة أدنوك الإماراتية ممثلة في شركة إكس أر جي على 91.32% من أسهم “كوفيسترو” للكيماويات.
أدنوك
وحسبما ذكرت العربية فقد أعلنت شركة إكس.آر.جي، الذراع الاستثمارية الدولية الجديدة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، اليوم الخميس أنها ستصبح المساهم الأكبر في شركة كوفيسترو بعد أن وافق مساهمو الشركة الألمانية لصناعة المواد الكيميائية على عرض الاستحواذ المقدم.
فيما قالت إكس.آر.جي إن الأسهم التي تم تقديم عرض للاستحواذ عليها وشرائها تمثل 91.32% من إجمالي أسهم كوفيسترو المتداولة.
ولا تزال عملية الاستحواذ بحاجة إلى الحصول على موافقات الجهات التنظيمية، ومن المتوقع أن تكتمل في النصف الثاني من العام المقبل.
إكس أر جي
وفي نوفمبر الماضي أعلنت أدنوك الإماراتية عن إطلاق “XRG”، شركة استثمارية دولية رائدة في مجالي الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات بقيمة مؤسسية أكثر من 290 مليار درهم (80 مليار دولار)، وذلك بعد اعتمادها من قبل مجلس إدارة “أدنوك”.
وتهدف الشركة الجديدة، المملوكة بالكامل لأدنوك، إلى زيادة قيمة أصولها بأكثر من الضعف خلال العقد المقبل من خلال الاستفادة من النمو في الطلب على الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات مدفوعاً بالتوجهات العالمية الرئيسية الثلاثة المتمثلة في: النقلة النوعية في منظُومة الطاقة، والنمو السريع للذكاء الاصطناعي، ونهوض الاقتصادات الناشئة.
وبحسب خبرات “أدنوك”، وصفقات الاستحواذ الدولية النوعية التي نفذتها مؤخراً، ستركز الشركة الاستثمارية التي ستزاول أعمالها بشكل مستقل مبدئياً على تطوير ثلاث منصات استراتيجية رئيسية لتحقيق القيمة:
_ “منصة XRG للطاقات منخفضة الكربون” التي ستركز على الاستثمار في الحلول الضرورية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقات منخفضة الكربون وتقنيات خفض الانبعاثات لدفع النمو الاقتصادي خلال مرحلة الانتقال في قطاع الطاقة. ومن المتوقع أن ينمو سوق الأمونيا منخفضة الكربون وحدها بما يتراوح بين 70-90 مليون طن سنوياً بحلول عام 2040 مقارنة بالطلب الحالي الذي يقارب الصفر.
_ منصة XRG العالمية للمواد الكيماوية” التي تهدف لأن تكون ضمن أكبر 5 شركات عالمية للكيماويات، وستركز على إنتاج وتوفير المنتجات الكيماوية والمتخصصة الضرورية للحياة المعاصرة لتلبية الزيادة المتوقعة بنسبة 70 بالمئة في الطلب العالمي على الكيماويات بحلول عام 2050.
_ “منصة XRG العالمية للغاز” التي ستُركز على بناء محفظة أعمال عالمية متكاملة في مجال الغاز للمساهمة في تلبية الزيادة المتوقعة بنسبة 15 بالمئة في الطلب العالمي على الغاز الطبيعي على مدى العقد المقبل، باعتباره وقوداً انتقالياً مهماً، إضافة إلى الزيادة المتوقعة في الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال بنسبة 65 بالمئة بحلول عام 2050.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=360909