أرباح أبل ترتفع فوق 97 مليار دولار في 3 أشهر
ارتفعت أرباح أبل في الربع الثاني من العام الحالي، بنسبة 8.6% لتصل إلى 97.3 مليار دولار، ووصلت الربحية للسهم الواحد إلى 1.52 دولار.
كانت الشركة شهدت في الربع المالي المنتهي في ديسمبر ازدهاراً كبيراً في المبيعات، بشكل يفوق توقعات “وول ستريت”، وحققت حينها إيرادات غير مسبوقة تناهز 124 مليار دولار.
ربحية أسهم الشركة
في تقرير أرباحها للربع الثاني، أعلنت “أبل” عن زيادة في توزيعات الأرباح، وتعزيزها لعمليات إعادة شراء الأسهم. ومن المقرر رفع توزيعات الأرباح بنسبة 5%، أو ما يصل إلى 23 سنتاً للسهم.
يذكر أن أسهم الشركة حققت ربحية بنسبة نحو 3.9% في ساعات التداول المتأخرة. في حين انخفض سعر السهم بنسبة 7.8% تقريباً هذا العام، قبل الإعلان عن نتائج “أبل” في يوم 28 من أبريل، ويعزى ذلك إلى تأثرّ السهم بتراجع القطاع التكنولوجي الأوسع نطاقاً.
كانت “أبل” قد حققت أرباحاً بنسبة 34% في 2021، الذي كان ثالث عام لها على التوالي من المكاسب.
تحديات تواجه الشركة
بالنسبة للربع الثالث، لم تقدم “أبل” توجيهات محددة لكن الشركة التي تتخذ من مدينة كوبرتينو في كاليفورنيا مقراً لها، تواجه رياحاً معاكسة، منها قيود كوفيد في الصين، التي تؤخر شحنات الأجهزة الرئيسية. كما تواجه أزمات زيادة التضخم، ووقف مبيعاتها في روسيا عقب غزو موسكو لأوكرانيا. ويتوقع المحللون تحقيق الشركة لإيرادات تقارب 86 مليار دولار في الربع الثالث.
وفي الربع الثاني من السنة المالية والمنتهي في مارس، كانت “أبل” حققت إيرادات بقيمة 50.6 مليار دولار، بسبب مبيعات أجهزة “أيفون”، التي تعد أكبر مصدر إيرادات لها. وتفوقت بذلك على متوسط التوقعات للإيرادات الذي بلغ 49.2 مليار دولار.
مُنتجات متفاوتة النجاح
وطرحت الشركة طراز “أيفون إس إي” منخفض التكلفة في مارس الماضي، ما ساهم بدوره في زيادة المبيعات خلال الربع الأخير. مع ذلك فإن هاتف “أيفون 13” تمتّع بجاذبية أقل من نظيره “أيفون 12” الذي صدر خلال العام السابق الذي كانت تحديثاته أكثر إثارة. حيث احتفظ “أيفون 13” بنفس تصميم الطراز السابق، مع بعض التحسينات الطفيفة، التي ركزت بمعظمها على الكاميرا.
اقرا المزيد :سعر صرف الريال السعودي اليوم الجمعة 29 أبريل
إيرادات أجهزة ماك
من جهة أخرى، واصلت أجهزة “ماك” انتعاشها، محققة إيرادات تبلغ 10.4 مليار دولار في هذا الربع. وطرحت “أبل” جهاز “ماك ستوديو” المكتبي ذو القدرة الفائقة خلال الربع نفسه، لكن العديد من طلبيات هذا الجهاز تأخرت بسبب أزمات النقص في سلاسل التوريد، والوقت المُستغرق لتلبية تفضيلات العملاء المُختلفة، بالإضافة لارتفاع الطلب عليه. والأرجح أن الفضل في مبيعات “ماك” القوية يرجع بشكل أساسي إلى أجهزة “ماك بوك برو” الجديدة، رغم أن هذه الأجهزة تواجه حالياً قيود الإمدادات هي الأخرى.
كذلك، حققت أجهزة “أيباد” إيرادات بقيمة 7.65 مليار دولار، منخفضة بنسبة 2.1% مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي. حيث ما يزال الجهاز أحد الفئات الرئيسية الأقل ربحية في “أبل”، رغم الطرازات الجديدة التي تصدر منه، بما فيها: “أيباد” منخفض التكلفة المحدّث، و”أيباد ميني” الجديد، و”أيباد إير” المحدّث. وكان بعض المستخدمين قد انتقدوا الجهاز في الأشهر الأخيرة، قائلين إن الميزات التي تطرحها برامجه لا تتماشى مع إمكانيات الجهاز المادية.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=81524