جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

«أكام» تحقق مبيعات غير مسبوقة من مشروع «SCENE 7».. وتستهدف «سعادة العميل » برؤية مختلفة

إدريس محمد العضو المنتدب للشركة لـ«الاستثمار العربي»:  

 «مركز أبحاث» لتطبيق «مفهوم السعادة» في العقارات
– الابتكار الجيد أهم الركائز.. وموظفينا هم سفراء السعادة
– نجحنا في العاصمة الإدارية …و قرار الـ 30% إنشاء يعمل على “فلترة” الشركات
– نسبة الإنشاءات في “سيناريو” تخطت 70%
– الشركة الدولية للمقاولات تتولى تنفيذ مشروعاتنا
 – قرار الـ 30% إنشاء يعمل على “فلترة” الشركات

قال إدريس محمد، العضو المنتدب لشركة “أكام للتطوير العقاري”، إن شركته تتبنى مفهوم تحقيق “السعادة” في تنفيذ مشروعاتها، مؤكدًا أن الشركة تخاطب العميل من ناحية الاحتياجات الأساسية، موضحًا أن ذلك يتم من خلال مركز أبحاث بالشركة يدرس متطلبات العملاء، من أجل توفير احتياجاتهم أثناء تنفيذ المشروعات، لافتًا إلى أن مشروع “سيناريو” استغرق  3 سنوات من الدراسة لتوفير مفهوم السعادة للعميل من خلال المشروع.

Ads

وتابع: “العميل له حقوق عند كل شركة يتعامل معها، فالوحدة السكنية مهمة، وقد تكون أغلى ما يمتلك العميل من الناحية المادية، لذا أنا كمطور لابد أن أعمل على تطوير نفسي كي أقدم الحلول المبتكرة  للعميل لتلبية احتياجاته الأساسية “

وأكد محمد أن الابتكار الجيد من أجل إرضاء العملاء لمقابلة احتياجات العميل هو أحد ركائزهم الأساسية التي تستهدف سعادة العميل وجودة الحياة.

ونوه محمد بأن فريق إدارة السعادة بالشركة قام بدراسة 4800 عميل، كما يستقبل الفريق مشكلات العملاء ويتم تحويلها إلى مركز الأبحاث لدراستهاا وتقديم الحلول.

 

 

اقرأ المزيد : توقيع مذكرة تفاهم بين «الإقليمي للتمويل المستدام» و«الاتحاد المصري للتأمين»

 

واستطرد: “وفي سبيل ذلك، عملنا على توفير 5 محاور يأتي على رأسها، توفير الوقت، وتوفير التكلفة، ودراسة الزوجة، حيث أن راحة الزوجة المصرية تساوي 90% من تحقيق السعادة، فقد اكتشفنا من خلال دراسة العملاء المشكلات التي تواجههم، وعملنا على حلها، فقمنا بإنشاء مطبخ مركزي عبارة عن مطبخ خارج المنزل، ولكن بنفس التكلفة التي تُستهلك في المنزل، ولاقى إقبال كبير في “سيناريو”.

ولفت العضو المنتدب لـ “أكام” إلى توفير قاعة حفلات بداخل الكمبوند، مضيفًا: “كما أقمنا أول “كمبوند رياضي” يشمل كافة الأكاديميات الرياضية، داخل الكومباوند لتوفير الوقت، وقمنا بعمل نفق تحت الأرض للسير لتوفير عنصر الأمان للطفل، كما يتم التصوير الاحترافي لكل الملاعب، حتى تستطيع كل أم متابعة أطفالها أثناء التمرينات الرياضية بشكلٍ حي”.

وأكد محمد على اهتمام “اكام” بالموظفين، قائلًا: “منذ أن بدأنا العمل، حرصناا على أن يشعر الموظف في الشركة بالسعادة، ولذلك 80% من الموظفين مستمرون في العمل منذ بداية الشركة، ولم يتحولوا لشركة أخرى، فالموظف هو سفير للسعادة.”

وأوضح أن الشركة نجحت في تجاوز مستهدف المبيعات بفضل موظفيها، لافتًا إلى أن هناك مرحلة من المشروع سيتم تسليمها في أواخر ديسمبر المقبل، مؤكدًا حرص الشركة على الاهتمام بفريق إدارة سعادة للموظفين وكل المتعاملين مع الشركة .

وأكد على أن مفهوم السعادة لا يرتبط بالمادة، فالشقق ذات المساحات الصغيرة والكبيرة بالكمبوند تطل على أفضل “فيو”، على حد السواء.

وصرح العضو المنتدب للشركة بأن المستهدف البيعي للمرحلة الثالثة 890 مليون جنيه، وأنه تم تحقيق 460 مليون جنيه من إجمالي المستهدف، في أقل من شهرين، بنسبة تجاوزت 50%.

وأضاف: أتوقع أن تتجاوز المبيعات 85% للمرحلة الثالثة لمشروع scene7  بسيتي سكيب، حيث سيتبقى المرحلة الرابعة والأخيرة من مشروع ” scene7″، حيث تم بيع نحو 55% من المرحلة الثالثة، فضلًا عن بعض الوحدات في مشروعي “سيناريو” التي تبقى منها نحو 25%، وبعض الوحدات في مول “اينافا “، .

وأضاف: “نجحنا في العاصمة الإدارية، ولن نخرج منها، حيث ندرس حاليًا مشروعين، تجاري وسكني، ونختار في المشروع الإداري من بين 3 قطع أراضي، كما ندرس تنفيذ مشروع في الساحل الشمالي في 2022، من أجل التوسع، وهناك قطعتين أرض تحت الدراسة بمساحة 60 فدان و100 فدان، منهم قطعة شراكة، وقطعة أخرى شراء.

وتابع: “أكام نجحت في توصيل العميل للسعادة، أما مشروع الساحل الشمالي فيستهدف “ترفية العميل برؤية مختلفة.”

وأشار إلى تنفيذ الشركة لمشروعين خلال 4 سنوات هي عمر الشركة، موضحًا أن نسبة الإنشاءات في “سيناريو” –تخطت 70%، وأن  الوحدات الأولى تسليمها في ديسمبر 2021، موضحًا أنه لا زال هناك 3 مراحل سيتم تسليمها على فترات، في 6 شهور، وسنة، وسنة ونصف، ليتم الانتهاء من تسليم جميع الوحدات في يونيو 2023

وصرح بأن شركة المقاولات التي تنفذ مشروعات الشركة، هي “الشركة الدولية”، برئاسة المهندس هاني السخن، وهي شركة فئة أولى، ومن الشركات الناجحة التي تقوم بتنفيذ مشروعات للدولة.
وعن القرار الخاص بعدم الإعلان عن تسويق أية مشروعات عقارية إلا بعد الانتهاء من بناء 30% من المشروع، أفاد العضو المنتدب لـ “أكام” أن هناك ما لا يقل عن 400 شركة جديدة في العاصمة، من بينها شركات لديها سابقة أعمال، أو ملاءة مالية، أو لا شيء، مما قد يؤثر سلبًا على العميل، فالمنافسة مع مطور جاد في ظل وجود مطورين لا خبرة لهم يؤثر سلبًا على مصر كلها، خاصةً وأن العميل لا يفرق بين المطورين ويختار بناءًا على السعر الأقل فقط.

وأضاف: “من الممكن أن تكون لدى الشركة أزمات فلا تتمكن من تسليم العملاء وحداتهم، فالقرار هنا يعمل على “فلترة” الشركات، لإظهار الشركة الجادة ذات القدرة المالية”.

وأوضح: “أكام” لديها مشروعين تم الانتهاء من منشآتهما بنسبة 70% و40%،

وتابع: “أعتقد أن فكرة الـ 30% إنشاء، هي قريبة من فكرة الإيداع البنكي لـ 30% من قيمة المشروع، ولكني أرجح أفضلية إيداع القيمة المالية، فمن الأفضل إيداع 30% من القيمة في البنك، ويتم فتح البيع في المشروع لتطمين الدولة بوجود الملاءة المالية، وفي نفس الوقت يتم البيع والتمويل لباقي المشروع، لكن الـ 30% إنشاء يستغرق وقت للتمكن من بيع الوحدات، كما أن القدرة المالية للعميل تغيرت، في ظل ارتفاع الأسعار، وأتوقع تسهيل الاشتراطات من البنوك لتمويل المطورين”.

وقال محمد إن أهم مشروع تم تنفيذه هو العاصمة الإدارية، فهو مشروع بفكر مستقبلي، فهناك خبرات تُضاف كانت غير موجودة من قبل، مثل بناء أبراج من 30 و40 دور، واستقدام خبرات خارجية لتنفيذ ذلك، فضلًا عن علم اكتشاف الجريمة قبل حدوثها عن طريق مشتريات معينة لمجموعة منتجات عندما تتكون من شخص واحد يصل له مراقب المكان، هذا بالإضافة إلى عدم دخول أغراب إلى العاصمة إلا بوجود أحد الملاك.

وأكد: “الرئيس ينقل المطورين في نقلة نوعية لم نشهدها من قبل في مصر، فأصبحنا الآن نفكر ونخطط للمستقبل، وأصبحت المنافسة بيننا كمطورين من أجل تقديم أفضل المنتجات للعميل، فأي مدينة يتم إنشائها هي شراكة بين المطور والعميل

وذكر أن “أكام” – حتى الآن – بالتمويل الذاتي، ولم تتلق تمويل من أي جهة، ولكنه أشار إلى أنه من الوارد الحصول على تمويلات للشركة في الفترة المقبلة.

اترك تعليقا

اشترك الآن في نشرة تلسكات

أول نشرة إخبارية مسائية فى مصر تطلقها جريدة الاستثمار العربى تأتيكم قبل العاشرة يوميا من الأحد إلى الخميس