قال عبد الحميد الخليفة، رئيس صندوق أوبك للتنمية الدولية، إن حجم محفظة الإقراض بلغ 3 مليارات دولار خلال عام 2024، مسجلًا نموًا بنسبة 35%، مشيرًا إلى أن المحفظة تمر بمرحلة نمو سريع، وأن أكبر الدول المستفيدة من تمويلات الصندوق هي الأردن ومصر والمغرب.
صندوق أوبك للتنمية
وأوضح الخليفة، في تصريحات لقناة العربية، أن الصندوق يتعاون مع 125 دولة تشمل الحكومات والقطاع الخاص، لافتًا إلى أن أكثر القطاعات استحواذًا على التمويلات هي قطاعات المواصلات والطاقة، باعتبارها من الركائز الأساسية للتنمية في الدول النامية.
المشاريع التنموية في سوريا
وفي تصريحات سابقة، أشار رئيس الصندوق إلى بدء المرحلة التشخيصية لتقييم الأضرار في سوريا تمهيدًا لتحديد حجم التمويلات المخصصة، موضحًا أن الأولوية ستكون لإعادة هيكلة وتشغيل قطاع الطاقة ضمن برامج البنية التحتية.
Ads
وأضاف أن الصندوق ينسق حاليًا مع المملكة العربية السعودية لوضع آلية تمويل مشتركة لدعم المشاريع التنموية داخل سوريا.
تمويلات جديدة
كما كشف الخليفة أن “أوفيد” يعتزم توقيع اتفاقيات تمويل جديدة قبل نهاية العام الجاري، تشمل الأردن بقيمة 150 مليون دولار، والمغرب بنحو 100 مليون دولار، بهدف دعم التنمية الاقتصادية وتحفيز النمو في القطاعات الإنتاجية.
تنمية السلفادور
جدير بالذكر أن صندوق أوبك للتنمية الدولية وافق مؤخرًا على تقديم تمويل بقيمة 100 مليون دولار لجمهورية السلفادور، لدعم الاستثمارات ذات الأولوية في مجالات السياحة والبنية التحتية والزراعة، وتعزيز سبل العيش في المناطق الريفية، وذلك بموجب اتفاقيتي قرض تم توقيعهما بين الجانبين.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=453505
