قال أسامة بشاي، الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم كونستراكشون، إن الشركة تدرس تنفيذ مشروعات جديدة في قطاع الطاقة المتجددة، من بينها مشروع لطاقة الرياح بقدرة تصل إلى 900 ميغاوات، إلى جانب خطط أخرى في البنية التحتية. وأكد وجود خطة لزيادة توزيعات الأرباح للمساهمين خلال الفترة المقبلة.
مشروعات في مصر والخارج
أوضح بشاي أن الشركة تنفذ فندقًا كبيرًا ضمن مشروع رأس الحكمة في مصر، في إطار مذكرة التفاهم الموقعة مع شركة “مدن” الإماراتية، من دون الكشف عن قيمة الأعمال. وأشار إلى أن حجم الأعمال الكلي للشركة سجل رقمًا قياسيًا بلغ نحو 9.6 مليار دولار، بدعم من عقود جديدة أبرزها عقود إنشاء مراكز بيانات في الولايات المتحدة بقيمة تتجاوز مليار دولار، إضافة إلى مشروع محطة كهرباء بقدرة 3 غيغاوات بالشراكة مع شركة إسبانية لصالح “أكواباور” السعودية.
الأسواق المستهدفة وخطط التوسع
أكد بشاي أن الشركة تركز حاليًا على تعزيز وجودها في الولايات المتحدة والإمارات والسعودية، متوقعًا أن تشكل هذه الأسواق الداعم الرئيسي لنمو حجم الأعمال خلال 6 إلى 12 شهرًا المقبلة. وأضاف أن الشركة تعمل على رفع مستوى الحوكمة والمعايير التشغيلية بما يتماشى مع خطط التوسع.
المركز المالي والسيولة النقدية
ولفت إلى أن ارتفاع السيولة النقدية للشركة إلى أكثر من مليار دولار يعكس قوة المركز المالي، مشيرًا إلى أن هذا المبلغ يمثل أساسًا لتغطية العمليات التشغيلية، حيث تحتاج الشركة إلى نحو مليار دولار كل ثلاثة أشهر لتمويل مشروعاتها.
الإدراج في أسواق المال
وحول قرار نقل الإدراج الأساسي من ناسداك دبي إلى سوق أبوظبي للأوراق المالية، أوضح بشاي أن الهدف هو تعزيز جاذبية السهم وزيادة السيولة عبر جذب شريحة أوسع من المستثمرين المؤسسيين والأجانب.
وأضاف أن الإدراج السابق في ناسداك دبي لم يحقق حجم المشاركة المؤسسية الكافي، بينما يمثل أبوظبي سوقًا طبيعيًا للشركة في ظل وجود أعمال واستثمارات قائمة فيها.
وأكد أن الإدراج المزدوج بين القاهرة وأبوظبي سيساهم في إعادة التوازن بعدما انتقلت النسبة الأكبر من الأسهم سابقًا إلى البورصة المصرية بسبب ضعف السيولة في دبي.
نتائج الأعمال للنصف الأول من 2025
أوضح بشاي أن الشركة حققت أداءً قويًا خلال الربع الثاني انعكس على نتائج النصف الأول، مدعومًا بتحسن الأداء التشغيلي في الأسواق الرئيسية، إضافة إلى التسوية القضائية مع مجموعة بن لادن.
وأشار إلى أن حل نزاع التحكيم مع قطر، رغم عدم وجود أثر مالي مباشر له، كان له مردود معنوي إيجابي لدى المساهمين. كما لفت إلى أن أرباح النصف الأول جاءت نتيجة الأداء التشغيلي بالأساس، وليس فروق العملة، مشيرًا إلى أن تحسن الجنيه المصري مقابل الدولار الأميركي وتحسن اليورو أسهما في دعم العوائد.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=437931
