كشف تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، عن أهم القرارات التي من المنتظر أن يتخذها دونالد ترامب في الـ 100 يوم الأولى من رئاسته لعددٍ من القطاعات والملفات الهامة.
ترامب
وأوضح التقرير الذي نقلته سكاي نيوز، أنه من المتوقع أن تكون أولويات ترامب القصوى في أول 100 يوم ما يتعلق بملفات (الضرائب والميزانية، والتجارة، والحدود والهجرة، والدولة العميقة، علاوة على العلاقات الخارجية).
حيث أشار التقرير إلى أن كبار المساعدين ومسؤولو البيت الأبيض المستقبليون يرسمون أولى خطواتهم السياسية للوفاء بتعهداته الانتخابية بإحداث تغيير شامل في الولايات المتحدة، حيث أجرى كبار حلفاء ترامب ــ بما في ذلك إيلون ماسك- محادثات مع كبار المشرعين في الكونجرس.
كما ينخرط مجموعة من قيادات السياسة والمبعوثين التابعين للرئيس المنتخب في مناقشات مع نظراء رئيسيين في مختلف أنحاء العالم.
تخفيضات ضريبية
وبمجرد أن يضع ترامب قدمه في المكتب البيضاوي، فسوف يتعين عليه إطلاق مفاوضات بشأن حزمة سياسة مالية بمليارات الدولارات لتمديد التخفيضات الضريبية الشاملة التي أقرها في العام 2017، والتي من المقرر أن تنتهي في العام المقبل.
بينما دعا ترامب إلى إلغاء ضريبة الدخل على الإكراميات، والعمل الإضافي، ومزايا المعاشات التقاعدية الحكومية ــ وإلى خفض إضافي في الضرائب على الشركات المصنعة في الولايات المتحدة.
كما تعهد بإلغاء الإعفاءات الضريبية للطاقة النظيفة التي أصدرها الرئيس جو بايدن – وهي الخطوة التي يحذر منها بعض الجمهوريين.
رسوم جمركية
وبحسب ما ورد في تقرير الصحيفة فقد أطلق ترامب شرارة الحروب التجارية التي من المرجح أن تهيمن على العام 2025، مشيرا إلى استخدام عدواني للغاية للرسوم الجمركية ضد حلفاء الولايات المتحدة وخصومها، وهو ما قد يؤدي إلى زعزعة الاقتصاد العالمي.
كما استشهد ترامب بسياسات فرض القيود على الحدود المتراخية، وهدد جاراتيه كندا والمكسيك بفرض رسوم بنسبة 25% على وارداتهما، محذراً من فرض تعريفات جمركية إضافية على السلع الصينية.
المهاجرين
وكان محور حملة ترامب للبيت الأبيض للعام 2024 هو تعهده بإطلاق حملة واسعة النطاق ضد المهاجرين غير المسجلين من خلال الترحيل الجماعي، وإنشاء مرافق الاحتجاز، وربما استخدام الجيش.
وقف إطلاق النار
أما على الصعيد الدولي فقد أعطى ترامب مباركته لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، وأرسل ستيف ويتكوف، المستثمر العقاري ومبعوثه إلى المنطقة، لمحاولة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
كما حاول ترامب الضغط على حركة حماس، محذرا من أن “الثمن باهظ” إذا لم تطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين المتبقين.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=357810