إفريقيا تعلن شرارة انطلاقها نحو الاقتصاد الأخضر من مصر في نوفمبر المقبل
خلال انعقاد مؤتمر المناخ ...
اكد المهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية صباح اليوم، ان قارة افريقيا تنطلق للتحول الى الاقتصاد الأخضر من مصر في نوفمبر المقبل.
منتدى إفريقيا للطاقة 2022
وجاء ذلك خلال مشاركته في منتدى إفريقيا للطاقة 2022 ببروكسل. وذلك للحديث عن مجهودات المنطقة الاقتصادية في التحول نحو الطاقة النظيفة وإمداد العالم بها من خلال التصدير وتموين السفن.
مما يسهم بشكل كبير في خفض انبعاثات الكربون وتسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر في مختلف دول العالم.
أفريقيا تتحول للاقتصاد الأخضر
وقد تطرقت كلمة رئيس المنطقة الاقتصادية خلال الجلسة إلى إمكانات القارة الإفريقية الهائلة لإنتاج الطاقة المتجددة. والتي لا تسهم فحسب في تحقيق إفريقيا للاكتفاء الذاتي، بل المساهمة في أغراض التصدير لخارج القارة.
حيث أشار المشاركون بالجلسة أيضاً الى أن قارة إفريقيا بأكملها تقل عن نسبة 25% من الانبعاثات الناتجة عن بعض الدول.
إلا أنها مضطرة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر إلتزاماً بمقررات اتفاقية باريس. حيث تتحمل القارة السمراء أعباء التحول على الرغم من عدم مشاركتها في مسببات مشكلة الانبعاثات الكربونية .
Ads
مما يؤكد حتمية تكاتف الدول الصناعية الكبرى للاستثمار في تلك المجالات في إفريقيا عن طريق شراكة حقيقية واستثمارات وليس عن طريق القروض. وذلك لتصبح عضو فاعل في سلاسل الإمداد وسلاسل القيمة المضافة.
اقرا المزيد : السعودية تقود حزمة استثمارات في مصر بقيمة 30 مليار دولار
مؤتمر المناخ COP27
وفي السياق ذاته، أكد المهندس يحيى زكي أن مصر تسعد باستضافة مؤتمر المناخ COP27 في نوفمبر من العام الحالي كممثل عن قارة أفريقيا. والتي تعاني من تأثير تغيرات المناخ رغم كونها أقل المساهمين في الانبعاثات الكربونية على وجه الإطلاق.
ولفت إلى أن الوقت قد حان لتحول القارة للاقتصاد الأخضر ،وبشكل خاص نعمل بأقصى مجهوداتنا لاستقطاب استثمارات متنوعة ومشروعات الوقود الأخضر. داخل موانئ ومناطق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
زيارة السيسي لبلجيكا
وتأتي هذه المشاركة من المنطقة الاقتصادية كممثل من الدولة المصرية في هذا المنتدى في أعقاب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبلجيكا فبراير الماضي.
حيث أكد الرئيس وقتها أثناء لقائه مع عدد من الشركات البلجيكية على استراتيجية مصر الوطنية لتعزيز الاستخدامات من الوقود البديل. والاتجاه إلى الطاقة الخضراء النظيفة.
مع التركيز في هذا الإطار على إنتاج الهيدروجين الأخضر بالتعاون مع الشركاء الأجانب وفقًا لرؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وذلك لتعظيم الفوائد على الدولة من خلال تنويع مصادر الطاقة وتشجيع الصناعة المحلية.
