حالة من الاحتفاء في مجتمع سوق المال، فرحًا بتولي رئيس البورصة المصرية الجديد أحمد الشيخ، خلفًا لرامي الدكاني، وبقرار من رئيس مجلس الوزراء، آملين أن ينظر الرئيس الجديد في المشكلات التي يعاني منها المتعاملون في سوق المال.
صاحب خبرة في سوق المال
يقول محمد عبد النبي مدير فروع شركة نيوبرنت لتداول الأوراق المالية، إن أحمد الشيخ رئيس البورصة الجديد، صاحب خبرة قديمة في سوق المال وتدرج في المناصب حتى وصل إلى منصبه الجديد.
كما أضاف لـ”الاستثمار العربي” أن الرئيس الجديد عالمًا بجميع خبايا المنظومة، نظرًا لخبرته التي تصل إلى 30 عامًا في المجال.
بينما أوضح أن المطلوب منه هو محاولة تنشيط السوق، وإعطاء المستثمرين صورة إيجابية عن البورصة المصرية.
مرآة الاقتصاد
وذلك على اعتبار أنها مرآة الاقتصاد، فيما يأتي ذلك من خلال منع التدخل في آليات العرض والطلب كخطوة أولى.
فيما أوضح أن رئيس البورصة أمامه ملف تنشيط التداول ومنه تنشيط آليات مثل آلية الشورت سيلينج والتي لم تفعل حتى الآن.
من ثم نوه إلى أنه عليه النظر في إلغاء التعامل بالمليم، وإن كان ولابد من إبقائه فيطبق على الأسهم الأقل من 50 قرشًا.
في حين ذكر أنه لابد من النظر أيضًا في إلغاء جلسة المزاد.
وإن كان ولا بد، فيمكن الأخذ بمتوسط سعر السهم في آخر ربع ساعة من الجلسة أو آخر نصف ساعة فقط.
ضريبة الأرباح الرأسمالية
ولا داعي لعمل جلسة مزاد مخصوص، كما نوه إلى أن ضريبة الأرباح الرأسمالية من مطالب المستثمرين والمتضررين منها كذلك.
في حين أكد أن رئيس البورصة الجديد لابد أن يكون من ضمن أولوياته النظر في ضريبة الأرباح الرأسمالية.
وليكن ذلك في الوقت الحالي بما يتماشى مع أهداف تنشيط السوق وإدخال متعاملين جدد، لذلك لابد من إلغاء الضرائب.
وقال عبد النبي، إنه لابد من إعادة النظر في معاقبة المستثمرين بأخطاء الشركات.
بينما أوضح أن هناك شركات تتأخر في إرسال قوائمها المالية وتقرر البورصة المصرية وضعها في القائمة “د” مما يضر بالمستثمرين.
مارجين لشراء الاسهم
فيما نوه إلى أن القائمة “د” تعني أن مستثمري الشركة لن يستطيعوا أخذ مارجين لشراء الأسهم من الشركة، ولن يستطيعوا ممارسة الأنشطة المتخصصة للشركة.
كما ذكر أن وضع الشركة في القائمة “أ” يعني أن مستثمريها يأخذون المارجين بنسبة 100%.
وكذلك وضع الشركة في القائمة “ب” متاح لمتعاملوها أخذ مارجين بنسبة 80%.
توفير آليات السوق والبنية السليمة
تقول رانيا يعقوب، رئيس مجلس إدارة شركة ثري واي، وعضو مجلس إدارة البورصة المصرية، إن الدور الرئيسي لمنصب رئيس البورصة، يتلخص في القدرة على توفير الاليات والبنية السليمة.
وكذلك استحداث الأدوت المالية التي تجذب المستثمرين من الخارج.
كما أضافت رانيا يعقوب لـ”الاستثمار العربي” أن الدولة تواجه مشكلة نقص الدولار.
وكذلك عدم الموازنة بين السعر الرسمي للدولار في البنوك وسعره بالسوق الموازية.
فيما يعتبر هو السبب الأساسي لضعف الاستثمارات الأجنبية بالسوق المصري.
بينما ذكرت، أن من بين المشكلات التي تواجه الاستثمارات الخارجية، العمل بضريبة الأرباح الرأسمالية، التي قد تسبب ضعف الاستثمار في السوق المصرية.
ثقافة الاستثمار في البورصة
ومن ثم فتابعت أن رئيس مجلس البورصة، يقوم بدوره الرئيسي في رفع الوعي بثقافة الاستثمار في البورصة المصرية.
في حين أشارت إلى أن الإدارة لابد أن تلجأ لمنصات الإعلام المختلفة وتعريف طلبة المدارس.
وكذلك الجامعات والمواطن البسيط بالدور الاستراتيجي التي تقوم به البورصة المصرية في جذب المستثمرين من الخارج.
من ثم أوضحت، أن البورصة تعمل على تطوير البنية التحتية للسوق من خلال الشركات الأعضاء والكوادر التي يتم تدريبها.
حيث تقوم الإدارة بمتابعة شركات السمسمرة والشركات الأعضاء، مع إدارة محافظ الصناديق إضافة إلى تطبيق الآليات العالمية للنهوض بالسوق المصرية.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=201420