أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تعتزم الاستحواذ على حصة قدرها 10% في شركة “إنتل”، بموجب اتفاق مع الشركة التي تعاني من أزمات متتالية، في خطوة تعكس تدخلاً استثنائياً جديداً من البيت الأبيض في شؤون الشركات.
ويأتي هذا الإعلان عقب ضخ مجموعة “سوفت بنك” ملياري دولار في “إنتل”، ضمن خطة لإعادة هيكلة الشركة التي تواجه صعوبات تشغيلية وضغوطاً متزايدة في السوق.
وأشار محللون إلى أن الدعم الفيدرالي قد يمنح الشركة متنفساً لتخفيف الأعباء الواقعة عليها، إلا أنها لا تزال تواجه تحديات مرتبطة بتطوير منتجاتها والحفاظ على قاعدة عملائها.
على صعيد آخر، أظهر تقرير صادر عن معهد “كونفرانس بورد” الأمريكي للدراسات الاقتصادية تراجع المؤشر الرئيسي للنشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة بنسبة 0.1% خلال يوليو الماضي، بعد انخفاض بنسبة 0.3% في يونيو وفقاً للبيانات المعدلة، وهو ما جاء متوافقاً مع توقعات المحللين.
وأوضح التقرير أن المؤشر تراجع خلال النصف الأول من 2025 بنسبة 2.7%، مقارنة بتراجع 1% فقط في الأشهر الستة السابقة، مشيراً إلى استمرار ضغوط ضعف الطلبيات الجديدة وتشاؤم المستهلكين بشأن أوضاع الأعمال.
وقالت يوستينا زابينسكا لا مونيكا، كبيرة مديري مؤشرات دورة الأعمال في “كونفرانس بورد”، إن حالة القلق السائدة بين المستهلكين وضعف الطلب يواصلان دفع النشاط الاقتصادي إلى الانكماش.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=432289
