رغم الارتباك بعد قرارات التعليم الجديدة.. أسعار الكتب الخارجية تقفز لمستويات قياسية

تكثر الأحاديث عن زيادات كبيرة في أسعار الكتب الخارجية خلال العام الدراسي الجديد 2024 – 2025، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الورق وزيادة تكلفة الطباعة والأحبار المستوردة، وكذلك زيادة تكلفة استيراد الورق من الخارج والتي نتجت عن ارتفاع سعر الدولار.

وتتميز الكتب الخارجية بمحتواها التعليمي الذي ترشحه للطلاب مع إضافة العديد من المعلومات الدراسية والوسوم التوضيحية والشرح التفصيلي.

أسعار الكتب الخارجية

وارتفعت أسعار كتب المرحلة الثانوية لتصل لـ910 جنيهات لكتاب المعاصر لجميع فروع الرياضيات، حيث سجل سعر التفاضل والتكامل نحو 230 جنيها، بينما سجل سعر الاستاتيكا حوالي 220 جنيها، أما أسعار كتاب الديناميكا فسجل نحو 235 جنيها، وسجل سعر الكتاب خلال العام الماضي 840 جنيها.

وتراوحت أسعار الكتب الخارجية للمرحلة الإبتدائية للمدارس التي تدرس باللعة العربية من 100 إلى 158 جنيها ، فيما تراوحت أسعار كتب المرحلة الإعدادية من 130 إلى 158 جنيها.

أما المرحلة الثانوية فبدأت أسعار الكتب الخارجية الخاصة بها من 110 إلى 295 جنيها ، بالإضافة إلى كتاب الرياضيات والذي تخطي سعره الـ 900 جنيها .

ارتفاع سعر الطباعة

قال أحمد جابر ، رئيس غرفة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات ، إن أسعار االكتب الخارجية شهدت ارتفاعا بسبب ارتفاع أسعار الطباعة ، وزيادة أسعار الكهرباء وكذلك زيادة تكلفة استيراد الورق بسبب ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري.

فيما أوضح لـ” الاستثمار العربي” أن أسعار الورق ارتفعت بحوالي 25 % إلى نحو 46 ألف جنيها للورق المستورد ، ووترتفع أسعار الورق المحلي بمعدل بسيط عن الورق المستورد ، موضحا وجود أنواع متعددة من الورق المستورد.

استيراد الورق

ومن جانبه قال مصطفي عبيد، نائب رئيس شعبة الورق ، إن أسعار الورق ارتفعت عن العام الماضي ، وذلك بسبب ارتفاع تكلفة الاستيراد ، وزيادة تكلفة الصناعة للورق المحلي .

وأوضح  أنه يتم استيراد الورق من دول متعددة وفقا لأليات للأسعار المناسبة للمستوردين ومن هذه الدول ماليزيا والبرتغال ورسيا ، مشيرا إلى أن حجم استيراد لورق المستخدم للطباعة سنويا يتجاوز الـ 300 ألف طن .

ونوه إلى أن الإنتاج المحلي لايكفي إلا 50% من احتياجات الاسواق من ورق الطباعة ،أما الورق الصحي كالمناديل وغيرها يكفي احتياجات السوق المحلي بالكامل ويصدر الفائض منه للخارج، وفيما يخص ورق الجرائد فيتم استيراده بالكامل من الخارج

وأرجع عبيد ارتفاع أسعار الكتب الخارجية إلى زيادة أسعار الأحبار المستوردة وكذلك المازوت الذي شهد زيادة سعرية مرتين على التوالي وكذلك زيادة أسعار الخامات المحلية.