ارتفاع أسعار حديد التسليح أدى إلى ارتفاع تكاليف البناء، ما يمهد أيضا لأزمة في «مصانع الدرفلة» نتيجة ارتفاع أسعار خامات الإنتاج المحتمل مطلع العام الجديد 2022.
ارتفاع أسعار الدرفلة
قال أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن زيادة أسعار الحديد لا ترتبط بارتفاع سعر الطاقة عالميا، حيث لم يرتفع سعر الغاز محليا ويتم توريده للمصانع بـ4.5 دولار للمليون وحدة حرارية.
تابع: ويتم تصدير الغاز بـ 16.5 دولار للمليون وحدة حرارية ويتراوح سعر طن الحديد في السوق العالمي من 720 إلى 730 دولار ويرتفع سعره محليا لـ1000 دولار للطن وهو أعلى سعر عالميا .
اقرأ المزيد : «الكهرباء» تكشف خطة تحويل نظام «الممارسة» لـ«العدادات الكودية»
أزمة في مصانع الدرفلة
وأوضح أن مصانع الدرفلة في طريقها لرفع أسعارها إن لم تقم الحكومة بإلغاء رسم الإغراق على مادة البليت المستخدمة في صناعة الحديد، ويتراوح سعر البليت محلياً بين 12 و13 ألف جنيه للطن.
Ads
وأشار إلى زيادات سعرية تطرأ على سوق العقارات خلال الفترة القادمة مما يلزم مراجعة التعاقدات التي تمت بالأسعار القديمة للحديد بـ14.800 للطن، كما سترتفع أسعار خامات البناء عقب زيادة أسعار الحديد وتظهر الزيادات بداية العام الجديد، موضحا أن الحديد والأسمنت يمثلون نحو 60 % من تكلفة البناء ووصل سعر الأسمنت 1200 جنيه للطن.
إلغاء الدعم الموجه للمصانع
وطالب الزيني بإلغاء الدعم لمصانع الحديد والأسمنت وتوريد الطاقة بأسعارها عالميا طالما أن سعر الحديد محليا يرتفع عن السوق العالمي، وتوصيل الدعم لمستحقيه، ويتم توصيل الطاقة لمصانع الحديد بأقل من أسعارها بـ25% كأحد أشكال الدعم للصناعة المحلية .
وتتراوح أسعار حديد التسليح بين 14200- 14600 جنيه تسليم أرض مصنع وسعر المستهلك يتراوح بين 14300-14700 جنيه للطن.
سعر حديد عز
يحتل حديد عز رأس القائمة حيث سجل سعر طن الحديد 14 ألف و600 جنيه فيما بلغ سعر طن الحديد لكلا من حديد المصريين وحديد بشاي 14 ألف و 500 جنيه ، وبلغ سعر حديد العتال 14 ألف و450 جنيه للطن.
وتحتل صادرات قطاع مواد البناء، المرتبة الأولى في قائمة الصادرات المصرية، كما شهدت معدلات تصدير القطاع نمواً ملموساً خلال عام 2020 بنسبة 21.5% حيث سجلت 6 مليار و242 مليون دولار مقارنة بنحو 5 مليار و139 مليون دولار خلال عام 2019.
