ارتفعت عوائد سندات الخزانة “من 10 إلى 17 فبراير” خاصة السندات قصيرة الأجل في ظل ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين.
مما دفع أعضاء الاحتياطي الفيدرالي إلى الإدلاء بتصريحات تميل نحو تشديد السياسة النقدية.
وصعدت عوائد السندات قصيرة الأجل – الأكثر تأثرًا بسعر الفائدة – إلى أعلى مستوى لها منذ نوفمبر 2022 مع ارتفاع بيانات التضخم بالولايات المتحدة في شهر يناير.
الضغوط التضخمية
مما يسلط الضوء بشكل أكبر على استمرار الضغوط التضخمية، وتراجع الأمل في تباطؤ التضخم.
وفي الوقت نفسه، سجلت بيانات مبيعات التجزئة أعلى مستوى لها في عامين، مما يؤكد بشكل أكبر صلابة المستهلك بالولايات المتحدة.
ويدعم تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية بوتيرة أكثر قوة.
وكنتيجة لارتفاع معدل التضخم ومعدل الاستهلاك بشكل مفاجئ. أعاد العديد من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي التأكيد على أن معدل الفائدة قد يحتاج إلى إبقائه مرتفعًا لفترة أطول مما كان متوقعًا.
السياسة النقدية
مع إشارة بعض أعضاء الفيدرالي الذين يميلون تجاه تشديد السياسة النقدية إلى دعمهم لرفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال الاجتماع القادم.
وارتفع تسعير السوق لمسار تشديد الاحتياطي الفيدرالي لسياسته النقدية.
الاحتياطي الفيدرالي
حيث يتوقع المتداولون أن يظل سعر الفائدة لدى الاحتياطي الفيدرالي فوق مستوى 5% طوال معظم العام.
تراجع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 0.80% خلال تداولات هذا الأسبوع.
حيث قادت التكهنات حول حدة تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية إلى رفع سعر الدولار مقابل العملات الأخرى.
عملات الأسواق الناشئة
وانخفضت غالبية عملات الأسواق الناشئة التي يتتبعها مؤشر بلومبرج خلال تداولات هذا الأسبوع.
وذلك في الوقت الذي حققت فيه بعض العملات، خاصة عملات أمريكا اللاتينية وأوروبا الغربية، مكاسب.
كان الوون الكوري الجنوبي العملة الأسوأ أداءً هذا الأسبوع، إذ تراجع بنسبة (-2.67%)، لينهي تداولات الأسبوع عند أضعف مستوى له في شهرين.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=155569