أعلن طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، إنه تم وضع استراتيجية الهيئة القومية لسلامة الغذاء، موضحا أن هذه الاستراتيجية الجديدة تقوم على 5 محاور أساسية.
استراتيجية الهيئة القومية لسلامة لغذاء
Ads
فيما نوه بأن القاعدة الأولى لاستراتيجية الهيئة القومية لسلامة لغذاء تتمثل في الهدف السابع في أجندة التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030. وذلك فيما يتعلق بالأمن الغذائي وضمان وصوله للمستهلك.
ولفت الهوبي، إلى أن محاور الاستراتيجية تتمثل في الغذاء الصحي الآمن أولا، والتزام كافة الأطراف في المنظومة بعمليات التصنيع الآمن.
بينما يتمثل المحور الثاني، في وجود شراكة ما بين الهيئة والقطاع الخاص.
أما المحور الثالث فيشمل وجود هيكل تنظيمي وكوادر قادرة على تنفيذ المنظومة، والرقمنة.
بينما القاعدة الثانية تمثل المبادرة الرئاسية في توفير غذاء آمن لكل المصريين.
المجلس التصديري للصناعات الغذائية
وأوضح، رئيس الهيئة أنه تم مراعاة أن تكون هناك قواعد ارتكاز للاستراتيجية، خاصة في مرحلة تنفيذها، الأولى خلال الفترة من 2023/ 2025.
وجاء ذلك خلال الندوة التي ينظمها المجلس التصديري للصناعات الغذائية بالتعاون مع الهيئة، لاستعراض الاستراتيجية الجديدة لهيئة سلامة الغذاء.
الحصول على منتج أمن وصحي
وقال إن الفترة الحالية تشهد العديد من التحديات، نتيجة الأحوال العالمية المتغيرة والتي تفرض أوضاع جديدة، لابد من التعامل معها.
خاصة في ظل تسارع التغير في سلاسل الإمداد، وما تفرضه حركات الاندماج من متغيرات على سلاسل الإمداد، وكذلك تزايد الرغبة لدى المستهلك المصري في الحصول على منتج صحي وآمن.
بالإضافة إلى أن الهيئة لديها دور هام في رفع وعي المصنعين بالاشتراطات الأساسية الواجب توافرها، أثناء عمليات الإنتاج والتداول والطرح في الأسواق.
التكتلات الدولية والإقليمية
أما هدف الهيئة من تطبيق تلك الاستراتيجية، فهو أن تكون لاعبًا فعالًا في النظم الرقابية والمرجعية الدولية والإقليمية وعدم اقتصارها فقط على السوق المحلية.
بحيث تشارك في التكتلات الدولية والإقليمية، الأمر الذي يساهم في وجود حركة من الاعتراف المتبادل في الجهات المماثلة على الأقل في الدول الإقليمية واعتماد القوائم البيضاء في كل البلاد.
الشراكة مع القطاع الخاص
ونوه بأنه على المستوى المحلى، تقوم رؤية الاستراتيجية على بناء شراكة فعالة مع القطاع الخاص، خاصة أنه شريك أساسي في نجاح الهيئة.
كذلك تستهدف الهيئة إقامة شراكة فعالة مع الجهات الحكومية المساعدة ومع المنظمات الإقليمية والعالمية، بحيث تكون هيئة سلامة الغذاء هيئة مرجعية وليست رقابية فقط.
