كشف محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، عن أن طرح الشهادات الإدخارية بعائد 25% يعتبر ضربة موجعة لتجار الدولار بالسوق السوداء.
التجار بالسوق السوداء
فيما وصف التجار بالسوق السوداء بأنهم يتاجرون بقوت الشعب ويهددون اقتصاد الدولة لتحقيق مصالحهم الشخصية.
وأكد أن طرح الشهادادت الإدخارية خطوة إيجابية لتشجيع الأشخاص على التنازل عن الدولار.
وذلك مقابل الاستثمار بشهادات الإدخار بالجنيه المصري مرة أخرى كما حدث في بداية تعويم 2016 .
الدولار بالسوق السوداء
كما أكد عبد الوهاب، أن البنك المركزي يستهدف كبح جماح معدلات التضخم من خلال طرح الشهادات الاستثمارية بنسب فائدة كبيرة حفاظاً على استقرار السوق .
وكذلك تأمين المواطنين ضد تقلبات الأسعار من جهة بجانب جهود الحكومة في ضخ المزيد من السلع في السوق مع اقتراب شهر رمضان المبارك من جهة اخري.
البنك المركزي
وقال عبد الوهاب، إن البنك المركزي يعتمد على البنوك الحكومية في إصدار تلك الشهادات مبيناً أن رفع الفائدة يؤدي لعدد من التداعيات على الاستثمار من جهة وما يترتب عليها من زيادة أعباء الدين المحلي للحكومة.
الاستثمار في الدولار
Ads
بما يؤثر على الموازنة العامة للدولة، معتبرا أن عائد الاستثمار في الدولار أو الذهب مضاعف عما قد تقدمه الشهادات.
ولكن بإصدار شهادة الـ 25% مع انخفاض أسعار الدولار في السوق السوداء والمخاطر العالية للمخاطرة فيه تتغير المعادلة بشكل كبير لصالح البنوك.
من جانبه، قال محمد المنشاوي، رئيس شعبة العدد والآلات باتحاد الصناعات، إن طرح الشهادات الإدخارية بأسعار فائدة مرتفعة يهدف إلى جمع النقود من السوق لتغذية القطاع المصرفي.
الشهادات الإدخارية
فيما أوضح لـ”الاستثمار العربي” إلى أن رفع فائدة الشهادات الإدخارية يؤثر على معدل الاستثمار، وكذلك يخفض من معدل التضخم المرتفع .
عائد الشهادات الادخارية 25%
وأعلن اليوم بنكا «الأهلي المصري» و«مصر» شهادة جديدة لمدة سنة بعائد 25% يصرف سنويا، أو 22.5% يصرف شهريا.
ويتم توفير تلك الشهادة منذ بداية عمل اليوم في كافة فروع البنك وجميع القنوات الإلكترونية الخاصة بالبنك.
رفع سعر الفائدة
وأعلن البنك المركزي المصري، في 22 ديسمبر الماضي عن رفع أسعار الفائدة بمقدار 300 نقطة أساس أو (3%).
لتصل الفائدة إلى مستوى 15.25% و 16.25% للإيداع والإقراض على التوالي، كما تم زيادة سعر الائتمان والخصم بنفس النسبة ليصل إلى 15.75%.
