ناقش المجلس الأعلى للطاقة خلال اجتماعه الثالث والعشرين بديوان وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالعاصمة الإدارية، توفير الطاقة الكهربائية والغاز الطبيعي لعدد 14 مشروعًا صناعيًا جديدًا ورفع القدرة في مشروعات قائمة لمواكبة التوسعات الإنتاجية.
وشملت المشروعات مصانع لإنتاج الزجاج الشمسي، ومجمعًا صناعيًا لإنتاج كبريتات الصوديوم الناتجة كيميائيًا، ومشروعات لاستخراج كلوريد البوتاسيوم والبرومين من مياه البحر، إلى جانب نقل وإعادة بناء وتشغيل مصنع أمونيا، وإضافة خطوط إنتاج جديدة لعدد من المصانع القائمة.
اجتماع المجلس الأعلى للطاقة
عُقد الاجتماع برئاسة محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وبحضور كامل الوزير وزير الصناعة والنقل، ورانيا المشاط وزيرة التخطيط، وكريم بدوي وزير البترول، وحسن الخطيب وزير الاستثمار عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إضافة إلى وزراء وجهات معنية أخرى.
توفير البنية الأساسية للمشروعات
استعرض المجلس الطلبات المقدمة من الوزارات والهيئات والشركات العاملة في مجالات الكهرباء والطاقة والغاز والصناعات المختلفة، بهدف توفير البنية الأساسية والطاقة اللازمة للمشروعات الصناعية كثيفة الاستهلاك للطاقة.
وبما يعزز التنمية المستدامة ويجذب الاستثمارات، مع دراسة الفرص الاقتصادية البديلة لاستخدامات الطاقة.
استراتيجية الطاقة وزيادة الاعتماد على المتجددة
أكد عصمت أن هذه المناقشات تأتي في إطار استراتيجية الطاقة التي توازن بين الإنتاج والاستهلاك بما يتماشى مع خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مع التركيز على دعم الصناعة وتوطين التكنولوجيا.
وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية للطاقة تستهدف زيادة مساهمة الطاقات المتجددة إلى 42% من مزيج الطاقة بحلول 2030، و65% بحلول 2040، بما يعزز العوائد الاقتصادية لاستخدامات الطاقة.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=429753
