البنك المركزي يستضيف الاجتماع السنوي للجنة محافظي البنوك المركزية لدول الكوميسا

استضاف البنك المركزي المصري أول من أمس 24 نوفمبر الجاري، الاجتماع السنوي السادس والعشرين للجنة محافظي البنوك المركزية لدول الكوميسا التي ترأسها مصر حاليًا.

اجتماع محافظي البنوك المركزية

وحضر الاجتماع عدد من محافظي وممثلي البنوك المركزية لدول الكوميسا ومنها: مصر، جيبوتي، السودان، زيمبابوى، بوروندى، أوغندا، مالاوى، زامبيا، وإيسواتينى.

فضلا عن ممثل السكرتير العام للكوميسا، ومدير المعهد النقدي للكوميسا.

وأشار  حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، إلى التحديات التي تواجه العالم بصفة عامة وإقليم الكوميسا بشكل خاص.

سواء كانت من تداعيات وباء كورونا وتغير المناخ، فضلا عن الأزمة الروسية الأوكرانية.

وأوضح، أنه يقع على عاتق البنوك المركزية جزء كبير من جهود إنقاذ الاقتصادات من الركود وضمان الانتعاش الاقتصادي والنمو المستدامين، مع حماية الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.

مكتب لجنة المحافظين

وأعلن خلال الاجتماع عن تشكيل مكتب لجنة المحافظين للعام 2023، برئاسة محافظ بنك الاحتياطى الزيمبابوى، ومناقشة بعض بنود خطة عمل المعهد لعام 2023.

وتضمنت هذه البنود، استضافة البنك المركزى المصرى بالتعاون مع المعهد النقدي للكوميسا لعدد من البرامج التدريبية فى مجالات الرقابة والإشراف والاستقرار المالى والتكنولوجيا المالية الحديثة.

ويأتي اجتماع لجنة محافظي البنوك المركزية لدول الكوميسا، عقب سلسلة من الاجتماعات التمهيدية استمرت لمدة 5 أيام.

وذلك بدءًا من اجتماعات اللجان الفنية للخبراء خلال الفترة من 19 إلى 22 نوفمبر الجاري، والاجتماعات على مستوى مكتب لجنة المحافظين يوم 23 من نفس الشهر.

واستعرض المحافظون تقريرًا حول الأداء الاقتصادي لدول الكوميسا، فيما يتعلق بمعايير التقارب الاقتصادي المعمول بها في الإقليم.

الاستقرار المالي لدول الكوميسا

فضلا عن اعتماد نشر التقرير الأول حول الاستقرار المالي بدول الكوميسا (FSR)، والذي أعده فريق عمل متخصص تم تشكيله من عدد من البنوك المركزية الأعضاء بالإقليم برئاسة البنك المركزي المصري.

وشهد الاجتماع أيضًا اعتماد عدد من التقارير المتعلقة بورش العمل والبرامج التدريبية التي يعقدها المعهد النقدي للكوميسا.

وجاء من ضمنها، تقرير حول برنامج تدريبي استضافه البنك المركزي المصري بالتعاون مع المعهد خلال شهر سبتمبر 2022 حول “التحديات التي تواجه البنوك المركزية بالكوميسا في مجال الرقابة والإشراف”.