التجارة الإلكترونية المستقبل .. وتطورها يهدد متاجر الشراء بالإنقراض
التجارة الإلكترونية المستقبل .. وتطورها يهدد متاجر الشراء بالإنقراض
زيادة طلبات الشراء بنسب 500% للتجارة الألكترونية !
كتبت شيماء غانم
قال أحمد حلمي رئيس مجلس إدارة مجموعة ستايلش ايف للتجارة ، إن الطلب على التجارة الإلكترونية شهد طفرة قياسية خلال الفترة الحالية وتحديداً منذ اتجاه الحكومة المصرية لتطبيق الإجراءات الاحترازية لمكافحة تفشي ڤيروس كورونا.
كما أوضح أيضًا، أن التحدي الأكبر أمام أصحاب شركات التجزئة هو مواكبة العصر الحالي وتحويل مسارهم سريعًا للتجارة الالكترونية لأنها أكثر راحة للاستخدام وأكثر توفراً للجميع.
في عِدة شهور قليلة تحولت التجارة الالكترونية إلى محور تجارة العالم أثناء فترة جائحة كورونا، بل وكانت هي المُنقذ الوحيد لأصحاب تجارة التجزئة على مستوى العالم الذين اتجهوا إلى البيع عن طريق نظام الـ E-Commerce بعد أن أطلقت جميع حكومات دول العالم شعار “Stay Home- Stay Safe” والذي دعى جميع الناس على البقاء في منازلهم للحفاظ على أنفسهم وذويهم من Covid-19.
وفي نطاق ذلك اتجهت بعض التوكيلات العالمية لاستثمارات ضخمة في التجارة الالكترونية وتقليل متاجر التجزئة مثلما فعل توكيل “Zara” العالمي والذي قام بغلق حوالي ١٢٠٠ متجر على مستوى العالم، وفام باستثمار حوالي مليار دولار لدعم التجارة الالكترونية للفترة القادمة.
وليس هذا فقط، بل قام توكيل “ستارباكس” الشهير بغلق حوالي ٤٠٠ فرع له وقرر وضع معظم استثماراته في خدمة توصيل الطلبات للمنازل.
Ads
كما ارتفعت مبيعات شركة”أمازون” العالمية بنسبة ٤٠٪ عن العام الماضي، بإيرادات حوالي 88.9 مليار دولار خلال الرُبع الثاني من عام 2020.
وأكد المهندس احمد حلمي ان ذلك يعد بمثابة إنذار لأصحاب شركات التجزئة والمستهلكين أيضًا أن العالم يتجه بشدة نحو التجارة الالكترونية، وأن حاجة المستهلك الآن أصبحت تقتصر على تلبيتها من خلال هاتفه الذكي وخدمة التطبيقات والمواقع الالكترونية التي تُلبي له جميع احتياجاته من السلع والخدمات بدون حتى التحرك من مكانه والتي سوف تُغنيه قريبًا جدًا عن الذهاب للمتاجر بنفسه.
من المؤكد أن انتشار فيروس كورونا ومحاولات السيطرة عليه، قد شَكَل نقطة تحول فاصلة في تاريخ التجارة الإلكترونية، خاصة مع اتجاه عدد كبير من المستهلكين لها في دول الشرق الأوسط وعلى مستوى العالم، لأنها أصبحت المنفذ الوحيد للبيع في الفترة الماضية، وهو ما ينبئ بانتعاش مبيعات مواقع التجارة الإلكترونية خلال الفترة المقبلة.
والجدير بالذكر أن قبل جائحة كورونا، كان المستهلك يعتمد على مواقع التجارة الإلكترونية في أوقات التخفيضات والعروض الكبيرة التي تقدمها المواقع على بعض المنتجات، لكن حاليًا تضم فواتير المشتريات أكثر من سلعة بصرف النظر عن مواسم التخفيضات والعروض، مما أدى لارتفاع زوار مواقع الشركات بنسبة ١٠٠٠٪، وارتفعت طلبات الشراء بنسبة ٥٠٠٪ مما دفع معظم الشركات إلى استقطاب عمال توصيل جُدد
التجارة الإلكترونية المستقبل .. وتطورها يهدد متاجر الشراء بالإنقراض
لمتابعتنا علي صفحتنا علي الـ Facebook
لقراءة المزيد: «التعاون الدولي» و«العمل الدولية» تشهدان تدشين اتفاقية شراكة لتنمية سلاسل القيمة في قطاع الألبان
