قال المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، إن الدولة تتطلع لمزيد من الزخم في أوجه التعاون بين مصر وتركيا بهدف مضاعفة حجم التبادل التجاري.
التبادل التجاري السلعي بين مصر وتركيا
مشيراً إلى أن الفترة الحالية تشهد زيادة في حجم التبادل التجاري السلعي بين مصر وتركيا وأن تتخطى حاجز الـ7 مليار دولار للمرة الأولى خلال عام .
وذلك خلال 2022 بالرغم من التحديات الاقتصادية التي شهدها العالم .
وهو ما يعكس مستوى طموحات البلدين والاستغلال الأمثل للمقومات للإمكانيات المتاحة.
وكذلك أكد على تطلع مصر إلى دفع علاقات التعاون مع دولة تركيا في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وهكذا لتكون قاطرة البلدين نحو علاقات متنامية ومستدامة تحقق طموحات وتطلعات الشعبين المصري والتركي.
جاء ذلك في سياق كلمة الوزير التي ألقاها خلال اجتماع المائدة المستديرة المنعقدة بمقر اتحاد الغرف والبورصات التركي.
الشركات التركية في مصر
وأشار سمير إلى أن عدد الشركات التركية المستثمرة في مصر يتجاوز 790 شركة.
حيث تقدر حجم الاستثمارات التركية بنحو 2,5 مليار دولار بالإضافة الي الاستثمارات الجديدة التي تم ضخها عام 2020 بقيمة 400 مليون دولار.
وذلك في قطاعات الصناعات الطبية ومستحضرات التجميل والصناعات الكيماوية وصناعة الأثاث، والصناعات الغذائية، والصناعات الهندسية.
الغرف التجارية
ومن جانبه أكد رفعت هيسارجيكلي أوغلو رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركي حرص الاتحاد على التعاون مع نظيره المصري على المستوي الثنائي.
بالإضافة إلى العديد من الاتحادات الدولية.
المستثمرون الأتراك في مصر
مشيراً إلى أن الاتحاد يعتز بالدور الهام الذي يقوم به المستثمرون الأتراك في مصر من خلال التصنيع والتصدير .
كما تعد الشركات التركية من بين أهم مصدري المنسوجات في مصر.
وأكد المهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية حرص الاتحاد على تعزيز التعاون الصناعي والاستثماري بين الجانبين المصري والتركي.
فرص الاستثمار في السوق
لافتاً إلى أن الاتحاد قام خلال اللقاء بعرض فرص الاستثمار في السوق وفتح قنوات اتصال دائم مع الجانب التركي.
وكذلك تعزيز الاستثمارات التركية في مصر.
وأوضح علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية أنه من المتوقع أن يتخطى عدد الشركات التركية العاملة في مصر خلال الأسبوع الجاري 800 شركة .
كإحدى النتائج الايجابية لزيارة الوفد المصري لتركيا وأن يتجاوز عددها 1000 شركة بنهاية العام.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=194736