جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

التحول للطاقة الجديدة يثير مخاوف المستكشفين وشركات المعادن حول العالم

كشفت الدراسات البحثية حديثة الي احتمالية اطلاق طلب غير مسبوق علي المعادن خلال العقود القادمة علي خلفية نقص المعروض من المعادن في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية وقد يصل الاحتياج العالمي من الطلب علي المعادن الي 3 مليار طن من المعادن, وياتي هذا التحول الكبير نتيجة محاولة التجنب اثار تغيير المناخ والمجهود الدولي في الفترات الاخيرة للحفاظ علي المناخ العالمي.و التحول للطاقة الجديدة.

وياتي ارتفاع الطلب علي المعادن وارتفاع اسعارها في المستقبل الي استخدام كميات كبيرة من النحاس والسيليكون والفضة والزنك في صناعة بطاريات السيارات الطهربائية والالواح الشمسية وتوربينات الرياح.وفقا لتقارير البنك الدولي.

استبدال الوقود الاحفوري بالطاقة النظيفة 

وتشير الدراسات الصادرة من الوكالة الدولية للطاقة انه بحلول 2050 ستتحول نسب الاستخدامات للطاقة النظيفة من 10 % الي 60 % منتجة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية, وسيقل النسبة العامة لاستخدامات الوقود الاحفوري الي 20% عوضا انه يمثل الان 80% من اجمالي الاستهلاك العالمي.

وياتي التحديات الكبيرة في استشكافات المناجم والوقت المستغرق لعملية الانتاج التي ايضا تكلف عمليات التشغيل تكلفة عالية علي الشركات الي استبدال الوقود الاحفوري والتوجه الي الطاقة النظيفة لاسيما ان تكلفة التشغيل قليلة مقارنة مع عمليات التعدين  للوقود. ويطرح هذا الاستيدال اقبال كبير علي الطلب علي المعادن.

Ads

كما تظهر فجوة في الوقت الحالي علي المعادن التي تشارك في انتاج ما يحتاجه عمليات انتاج الطاقة النظيفة تمثل نقص في ثلثي الطلب بنسبة تصل الي 40% , مما يثير الكثير من المخاوف علي المدي البعيد في امكانية توفير ما يحتاجه العالم من المعادن في انتاج الطاقة النظيفة.

اقرأ المزيد : «هيرميس» تبيع 126.2 مليون سهم من «أبو قير للأسمدة» بالبورصة

مخاوف التمويل

ويتمثل أحد التحديات ذات الصلة في التمويل غير الكافي لاستثمارات المعادن والتعدين بسبب تركيز المستثمرين المتزايد على الاعتبارات البيئية والاجتماعية والحوكمة. وينطوي التعدين على تأثيرات بيئية ويؤدي إلى الاحتباس الحراري، وإن كان مجرد جزء بسيط من توليد الفحم والغاز، كما أشار تقرير البنك الدولي حول كثافة المعادن في تحول الطاقة.

وقد يؤدي انخفاض الوصول إلى التمويل من قبل الشركات ذات التصنيفات المنخفضة إلى تقييد الإنتاج، ما يضيف اختناقاً محتملاً آخر في سلسلة التوريد. رداً على ذلك، يحاول عمال المناجم تقليل بصمتهم الكربونية، إذ يُظهر تحليل “أس أند بي غلوبال”، أن متوسط مؤشر رسملة سوق الأسهم العالمية، بلغ 62 من أصل 100 نقطة، في حين ارتفعت درجة قطاع المعادن والتعدين إلى 52 نقطة خلال العام الماضي من 39 في عام 2018. وقد يشير هذا إلى أن عمال المناجم يلحقون بالقطاعات الأخرى ليصبحوا أكثر جاذبية للمستثمرين العالميين، الذين يسعون إلى بناء محافظ أكثر مسؤولية.

ويمكن أن يساعد الالتزام بتحقيق نتائج بيئية أفضل في إطلاق المزيد من التمويل الأخضر لشركات التعدين. ويدعم ذلك تحليل لشركات S&P 1200، ما يدل على أن شركات التعدين التي رفعت تصنيفات ESG من 2018 إلى 2020 شهدت أيضاً زيادة في تمويل الديون وحقوق الملكية. وبشكل أكثر عمومية، فإن الجهود المبذولة لإطلاق المزيد من التمويل الأخضر يتم دعمها أيضاً من خلال الجهود العالمية.

اترك تعليقا

اشترك الآن في نشرة تلسكات

أول نشرة إخبارية مسائية فى مصر تطلقها جريدة الاستثمار العربى تأتيكم قبل العاشرة يوميا من الأحد إلى الخميس