عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ممثلاً عنها الدكتور جميل حلمي، مساعد الوزيرة لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، ورشة عمل عبر تقنية الفيديوكونفراس.
حياة كريمة
وذلك مع عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، ومحمد صديق، مدير القطاع الهندسي بالمؤسسة.
حيث تمت مناقشة آليات تفعيل دور المؤسسة في مُبادرة “القرية الخضراء” ضمن المشروع القومي لطوير الريف المصري “حياة كريمة”.
كما أكد الدكتور جميل حلمي، على أهمية تعزيز التعاون مع كافة شركاء النجاح من منظمات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص.
وذلك للاستفادة من خبراتها في مجال دمج البعد البيئي في مشروع “حياة كريمة”.
القرية الخضراء
فيما أشارت إلى أن مُبادرة “القرية الخضراء”، تعكس الاهتمام الذي توليه الدولة لتخضير الاستثمارات الموجهة لمشروعات “حياة كريمة”.
بينما لفتت، إلى أن هذه الاستثمارات تمثل 30% من جملة الاستثمارات الموجهة لمشروعات المُبادرة الرئاسية.
كما استعرض حلمي، أهداف مُبادرة “القرية الخضراء”، التي تهدف إلى تأهيل قرى “حياة كريمة” لتتوافق مع المعايير البيئية العالمية.
والحصول على شهادات “ترشيد” للمجتمعات الريفية الخضراء.
فيما أشارت إلى أنه من المستهدف تأهيل 19 قرية في المحافظات الريفية، واستكمال نموذج قرية فارس بمحافظة أسوان.
التي تعد أول قرية خضراء على مستوى الجمهورية تحصل على شهادة “ترشيد”، مثمناً التعاون مع مؤسسة “حياة كريمة”.
الاستشار الهندسية
وشركة “إي كونسلت” للاستشارات الهندسية والبيئية، والجمعية المصرية للأبنية الخضراء في هذا الشأن.
كما شدد حلمي، على أهمية تحقيق التكامل بين كافة الجهود المبذولة من الأطراف ذات الصلة.
بينما أشار إلى أن “حياة كريمة” يعد أكبر وأضخم المشروعات التنموية التي تشهدها الدولة المصرية في العصر الحديث.
والذي تتشارك في تنفيذه كافة الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني.
منبهاً إلى ضرورة نشر الوعي بين المواطنين بأهمية الاستدامة البيئية والحفاظ على المواد وحسن استغلالها.
بما يساهم في توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى القرى.
حياة كريمة
كما أوضح مساعد وزيرة التخطيط، أن مشروعات “حياة كريمة” تساعد بشكل كبير القرى في الحصول على شهادة “ترشيد”.
مستعرضاً نماذج للتدخلات الخضراء الصديقة للبيئة، منها تأهيل وتبطين الترع ورصف الطرق وتطبيق أنظمة الري الحديث.
والزراعة العضوية ومعالجة المخلفات، وإنارة الشوارع والطرق باللمبات الموفرة للطاقة.
كما أشار إلى أن المشروعات الخضراء تساهم في توفير فرص عمل للمواطنين في القرى.
بينما استعرض حلمي، أهم التدخلات التنموية التي يمكن الاستفادة من خبرات المجتمع المدني بشأنها.
كمبوست وحدات البيوجاز
منها تشجير الشوارع وتوفير وحدات معالجة المخلفات والسماد العضوي “الكمبوست” ووحدات البيوجاز وألواح الطاقة الشمسية.
فضلاً عن تنظيم حلقات وندوات نشر الوعي البيئي بين أهالي القرى.
مشيراً إلى أن وفد وزارة التخطيط يواصل زياراته الميدانية للقرى المرشحة من المحافظات للحصول على شهادة “ترشيد” لمتابعة توافر المعايير التي حددها المجلس العالمي للأبنية الخضراء، بالتعاون مع شركة “إي كونسلت”.
من جانبها، أشادت عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، بمُبادرة “القرية الخضراء”.
ودورها في تحقيق الاستدامة البيئية في الريف المصري، مثمنةً التعاون المتواصل مع وزارة التخطيط في هذا الإطار.
ومعربة عن استعداد المؤسسة للمساهمة في تنفيذ مشروعات خضراء في القرى المُستهدفة.
شارك في ورشة العمل من وزارة التخطيط، فريق وحدة حياة كريمة الذي يضم كلاً من: أحمد الشيمي، محمد شريف الحلي، أحمد رضا، وعمر متولي.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=202966