الخارجية المصرية تحذر من السفر إلى بوركينا فاسو … ماذا يحدث هناك؟

أصدرت وزراة الخارجية بيانًا لها ، الخميس ، تحذر فيه المواطنين المصريين من السفر عبر كافة الطرق البرية من وإلى بوركينا فاسو.

أماكن شديدة الخطورة

وذكرت الخارجية في بيانها ، عددًا من المناطق ببوركينافاسو التي يجب تجنبها حرصًا علي سلامة المواطنين المصريين.

وقالت الخارجية بأنه يجب تجنب ارتياد المناطق الشمالية من بوركينافاسو، ومناطق الساحل والشرق والغرب.

كما حثت المواطنين  علي الإقلال من التحركات الضرورية ليلاً وتجنب المطاهرات بشكل قاطع.

وأهابت الخارجية بعدم السفر البري بين كافة المدن البوركينية أو التواجد خارج العاصمة واجادوجو والمدن الكبرى أيضًا نظرًا لخطورة الوضع خارج تلك المدن.

قصر السفر لبوركينافاسو

وأهابت الخارجية في بيانها بالمواطنيين قصر السفر إلى بوركينافاسو للضرورة القصوي حرصًا علي سلامتهم.

ويأتي ذلك في إطار الأوضاع الأمنية الراهنة التي تمر بها دولة بوركينافاسو.

ماذا يحدث في بوركينا فاسو؟

تشهد بوركينافاسو اضطرابات هائلة جراء النزاع السياسي المتواصل والناجم عنه انقلابات متتالية انتهت حتى الآن بتعيين ابراهيم تراوري، رئيسا انتقاليا.

وتعد الحدود البرية احدى مداخل التسليح للجماعات الارهابية هناك، حيث تزداد المواجهات بين عناصر الجيش والجماعات المناهضة.

وأظهر قرار وزارة الدفاع في بوركينا فاسو، بتجنيد 50 ألف متطوع، عزما لدى الحكومة الانتقالية لمكافحة الإرهاب. كما عكس قوة الجماعات الإرهابية التي تشكل تهديدا وجوديا للبلاد، بعد سيطرتها على 40 بالمئة من أراضيها.

وأطلقت حكومة المحامي أبولينير دي تمبيلا، التي عينها رئيس المرحلة الانتقالية إبراهيم تراوري، الجمعة الماضية، حملة لتجنيد 50 ألف متطوع.

وحكومة دي تمبيلا هي الأولى في عهد تراوري، وجاءت خلفا لحكومة الخبير الاقتصادي ألبرت ويدراوغو، الذي تولى منصبه في مارس الماضي، خلال حكم بول دامبيا.

وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي ينظم فيها جيش بوركينا فاسو مثل هذا التجنيد، ففي أبريل الماضي تم تجنيد 3 آلاف شخص.

وخارجيا، تتعاون بوركينا فاسو مع فرنسا في تسليح الجيش لمواجهة الإرهاب.