«الرقابة المالية» توقف نشاط «خلية أكتوبر» لتلاعبها في الأسهم بقيمة 500 مليون جنيه
للمرة الثالثة بعد عودتها ..
أوقفت الهيئة العامة للرقابة المالية مجموعة المتلاعبين الذين يعرفون بـ ” خلية 6 أكتوبر” للمرة الثالثة بعد إجراء مضاربات بالبورصة وتربحهم بأكثر من 500 مليون جنيه، من أسهم عدد من الشركات، وعادوا مرة أخرى خلال الأيام القليلة الماضية، لتكرار نفس سيناريو التلاعب على عدد من الأسهم بأكواد جديدة.
المضاربة على أسهم “ليفت سلاب”
وصدر قرار الرقابة برقم 161 لسنة 2021 بتاريخ 3 أكتوبر، حيث نص على إيقاف عدد من العملاء على المضاربة على أسهم الشركة المصرية لتطوير صناعة “ليفت سلاب”، لحين الانتهاء من التحقيقات بالهيئة وبما لا يجاوز 3 أشهر من تاريخ القرار.
وكانت نفس المجموعة المتلاعبة شكلت منذ أكثر من عامين خلية للتلاعب فى الأسهم بمدينة 6 أكتوبر.
الأسهم المُتلاعب بها
وضمت الأسهم الشركات التي تم التلاعب بها، “أطلس للاستثمار والصناعات الغذائية”، و”المصرية لتطوير الصناعات”، و”العقارية للبنوك الوطنية”، و”العربية للصناعات الهندسية”، وذلك بالتأثير على حركة سعر الأسهم.
إجراءات قانونية وتحقيقات
وتجري البورصة فحصًا لهذه التعاملات والأكواد لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتلاعبين، فيما تقوم الرقابة المالية بإجراء تحقيقات موسعة حول التلاعبات التى شهدتها مجموعة من الأوراق المالية خلال الفترة الماضية.
وتضم أكواد المتعاملين: (2170620-2356189-2047862-786818-2025225-2119681/2067889).
ووفقًا للقانون، يُحظر على شركات السمسرة فى الأوراق المالية تنفيذ أي أمر شراء صادر من العملاء المتورطين في التلاعبات.
اقرأ المزيد : «البورصة» تُعلن الخميس المقبل إجازة رسمية بمناسبة عيد القوات المسلحة
الشركة العقارية للبنوك الوطنية
ومن جانبه، كشف اللواء هشام بلال، العضو المنتدب لـ “الشركة العقارية للبنوك الوطنية”، إن شركته كانت من المتضررين من المتلاعبين بالبورصة، حيث ارتفع سعر السهم من 3 جنيهات إلى 75 جينه، وهو ما يعني أن المتلاعبين تربحوا ملايين الجنيهات من شركته التي تتخطى 240 مليون جينه، وهو ما يعني تربحهم بأكثر من 500 مليون جينه خلال فترة بسيطة.
مذكرة للتحقيق
وأضاف أنه تقدم بمذكرة للبورصة للتحقيق حول الارتفاع الكبير الذى شهده سهم شركته دون مبرر أو أساس مالي، أو مشروعات تدعم ذلك، وإنما بسبب مضاربات يقوم بها مجموعة من المساهمين.
وأشار إلى أن المذكرة تضمنت بيانات حول ضعف المركز المالي للشركة، وخسائرها المحققة، والتى لا تبرر قفزات السهم التي بلغت نسبتها 72% خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، ليصعد من 40 جنيهًا بنهاية مايو الماضي، إلى 69 جنيها بنهاية أغسطس الماضى.
قضايا مُخلة
وتابع: “بعض المضاربين بالبورصة عليهم قضايا مخلة بالشرف والأمانة تمنعهم من التداول في البورصة، ولها أرقام، منهم يوسف ياسين قشطة، والذي عليه عدد من القضايا، منها إصدار شيك بدون رصيد رقم 387/لسنة 2019 الشيخ زايد اول، و 76 لسنة 2017 الشيخ زايد تاني، وقضية شيك بدون رصيد على تامر صفاء الدين برقم 1849 لسنة 2019.
