أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع في جميع محافظات الجمهورية، وذلك في إطار خطة الدولة للحفاظ على الثروة الحيوانية ودعم المربين. وتُنفذ الحملة من خلال الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطري.
دعم الثروة الحيوانية
وجّه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتكثيف جهود التحصين الوقائي والرقابة الوبائية لضمان خلو البلاد من الأمراض العابرة للحدود وتوفير لحوم وألبان آمنة للمواطنين، مع تقديم الدعم الكامل لمربي الماشية. وشدد على ضرورة الوصول إلى جميع القرى والنجوع والمناطق النائية والتغطية الشاملة للتحصين، مع تشكيل غرفة عمليات لمتابعة تنفيذ الحملة في المحافظات.
وأكد الوزير أهمية رفع الوعي لدى المربين بأهمية التحصين من خلال ندوات التوعية وحملات طرق الأبواب والمواد الدعائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
تنفيذ الحملات البيطرية
من جانبه، أوضح حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية أن الحملة تُنفذ عبر لجان بيطرية ثابتة ومتحركة في القرى والمراكز لتحصين الأبقار والجاموس والأغنام والماعز، مشيرًا إلى توفير جميع اللقاحات والمستلزمات البيطرية بالتنسيق مع مديريات الطب البيطري. وتتابع فرق الإشراف المركزية والفرعية التنفيذ ميدانيًا لضمان انضباط العمل.
كما أشار إلى أن الهيئة تنفذ برامج توعية مكثفة للمربين حول أهمية التحصين الدوري وطرق الوقاية من الأمراض الوبائية، إلى جانب التوسع في ترقيم وتسجيل الحيوانات لربطها بقاعدة بيانات وطنية دقيقة.
توعية المربين
وأكد الأقنص أن فرق التحصين تواصل العمل من بيت إلى بيت لضمان وصول الخدمة لجميع المربين، خاصة في المناطق الريفية والنائية. وناشد المربين التعاون مع الفرق البيطرية والإسراع في تحصين ماشيتهم ضد المرضين، مؤكدًا أن اللقاحات آمنة ومتوفرة وأن التحصين يمثل خط الدفاع الأول لحماية الثروة الحيوانية وتقليل الخسائر الاقتصادية المحتملة.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=450801
