قال محمد حجازي الرئيس التفيذي لشركة السويس للأسمنت إن الشركة يمكن أن تسجل خسائر من فروق العملة بنحو 800 مليون جنيه على خلفية تحرير سعر الصرف.
السويس للأسمنت
وأوضح حجازي أن “السويس للأسمنت” ، كغيرها في القطاع، تعتمد على الفحم المستورد في تشغيل مصانعها، كما تستورد العديد من مكونات الإنتاج وقطع الغيار.
وجاءت تصريحات حجازي بعد يوم من إعلان شركة حديد عز أنها ستتكبد خسائر بقيمة 2.2 مليار جنيه جراء انخفاض قيمة الجنيه.
محطة توليد الكهرباء
وفي وقت سابق وقعت مجموعة شركات السويس للأسمنت، إحدى الشركات التابعة لمجموعة هايدلبرج سيمنت، اتفاقًا لشراء الكهرباء مع شركة إنترو باور اند يوتيليتيز .
وذلك بهدف إنشاء محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بمصنع أسمنت السويس.
وتتعاون المجموعة من خلال هذا الاتفاق الطويل الأجل الذي تبلغ قيمته 350 مليون جنيه مع إنترو باور اند يوتيليتيز.
وسوف توفر طاقة انتاجية بمقدار 45 جيجاوات ساعة من الكهرباء النظيفة سنويًا.
وهو ما يقابله تفادي ما يقرب من 22000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا، أي 440000 طن على مدار 20 عامًا.
خفض انبعاثات الكربون
ويهدف المشروع إلى توفير تكاليف الكهرباء والمساهمة في خفض انبعاثات الكربون.
وذلك بالتحول إلى استخدام الطاقة المتجددة. ومن المقرر أن يقيم المشروع نظمًا للطاقة الشمسية بسعة إجمالية تبلغ 20 ميجاوات لمصنع السويس. وهو ما سوف يمثل نحو 20% من إجمالي استهلاكات الكهرباء للمصنع.
فوائد الطاقة المتجددة
وقال محمد حجازي، إن “الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للطاقة المتجددة لا تعد ولا تحصى. فهي متاحة بوفرة وبتكلفة أقل، وتمثل خيارًا أكثر مراعاة لصحتنا وللكوكب بأسره”.
وأضاف أنه “من خلال التحول إلى الطاقة المتجددة، فإننا نتطلع إلى الفوائد الاقتصادية الطويلة الأجل. ونضع الأساس الذي تقوم عليه الأنشطة المنخفضة الكربون وأمن الطاقة بدون تعريض البيئة للخطر”.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=120133