السيسي يستقبل الرئيس الصربي في قصر الاتحادية

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته، نظيره الصربي ألكسندر فوتشتيتش وقرينته بمراسم استقبال رسمية بقصر الاتحادية.

يذكر أن حجم التبادل التجاري بين مصر وصربيا بلغ العام الماضي 113.59 مليون دولار .

وذلك مقارنة بنحو 79.74 مليون دولار خلال عام 2021 محققاً نسبة زيادة 42.5%.

التبادل التجاري مع صربيا

وتتضمن أهم بنود التبادل التجاري بين البلدين الأسمدة والفوسفات والخضروات والفاكهة واللدائن والتبغ والآلات والأجهزة الكهربائية.

وأكدت وزاة التجارة من قبل، على أهمية تفعيل الجهود المشتركة بين البلدين على المستويين الرسمي والخاص لتحقيق التكامل الغذائي والدوائي بين مصر وصربيا.

الاقتصاد العالمي

لا سيما في ظل التداعيات السلبية للأزمات العالمية المتلاحقة على الاقتصاد العالمي.

ولفتت إلى إمكانية إقامة مشروعات مصرية صربية مشتركة في عدد كبير من المجالات وذلك لتوفير احتياجات الأسواق المحلية.

فضلا عن التصدير للأسواق الإقليمية وبصفة خاصة أسواق دول القارة الافريقية.

وذلك في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية الافريقية.

الرئيس السيسي

وفي وقت سابق، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي “ويليام بيرنز” رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، والوفد المرافق له، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن رئيس الاستخبارات المركزية الأمريكية نقل، في مستهل اللقاء، تحيات الرئيس “بايدن” إلى الرئيس السيسي ، وتقدير الولايات المتحدة للشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكداً استمرار التشاور والتنسيق بين الدولتين، لصالح الأمن والاستقرار الإقليميين.

كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع الإقليمية؛ إذ تمت مناقشة آخر مستجدات الجهود المشتركة للتوصل لاتفاق للتهدئة ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، وأكد الرئيس في هذا الصدد الموقف المصري الرافض لاستمرار العمليات العسكرية في القطاع.

هذا وأكد ضرورة اتخاذ خطوات جادة ومؤثرة لمنع اتساع رقعة الصراع في المنطقة، كما شدد على أهمية إنفاذ حل الدولتين، في إطار تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.

وقف إطلاق النار

ومن جانبه؛ ثمن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية.

وأكد تقدير بلاده للمواقف المصرية الرشيدة والمسئولة، التي تدفع بقوة في اتجاه إرساء السلام والأمن والتنمية، إقليميًا ودوليًا.