السيسي يصل مقر انعقاد قمة دول تجمع «بريكس» في قازان الروسية

وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ قليل، إلى مقر انعقاد قمة دول تجمع بريكس، والتى تنعقد فى مدينة قازان الروسية.

الرئيس السيسي

حيث يشارك الرئيس السيسى اليوم الأربعاء، فى جلستى عمل فى إطار فعاليات قمة البريكس التى بدأت أعمالها أمس الثلاثاء، وتستمر حتى يوم غد الخميس فى مدينة قازان الروسية.

قمة البريكس

ويستعرض الرئيس خلال أعمال قمة البريكس رؤية مصر ومواقفها إزاء عدد من الموضوعات والقضايا المهمة دوليا وإقليميا.

وخاصة سبل تعزيز التعاون بين دول التجمع بما يضمن تطوير العمل متعدد الأطراف والإسهام في التصدي للتحديات المركبة التي يشهدها العالم سياسيا واقتصاديا.

وكذا إصلاح الهيكل المالي العالمي لتحقيق التوازن المأمول، لاسيما ما يتعلق بتعزيز صوت ومصالح الدول النامية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، في ضوء تنامي التأثيرات السلبية للصراعات والأزمات الدولية على مسيرة التنمية بالدول النامية.

الرئيس الروسي

وقال فلاديمير بوتين الرئيس الروسي، خلال اجتماعه مع رئيسة بنك التنمية الجديد، ديلما روسيف، إن زيادة المدفوعات بالعملات الوطنية تتيح فرصة زيادة الاستقلال المالي لدول “بريكس”، وتقلل المخاطر الجيوسياسية، وتحرر التنمية الاقتصادية من السياسة.

دول ”بريكس”

وحسبما ذكرت العربية، فقد أوضح بوتين: “إن زيادة التسويات بالعملات المحلية تتيح لنا تخفيض مدفوعات خدمة الديون، وزيادة الاستقلال المالي لدول “بريكس”، وتقليل المخاطر الجيوسياسية قدر الإمكان.

في الوقت نفسه، أشار بوتين إلى أنه منذ عام 2018، قام بنك التنمية الجديد بتمويل 100 مشروع بقيمة إجمالية 33 مليار دولار.

هذا وقد قالت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يأمل من خلال استضافة بلاده لـقمة البريكس، أن يتفوق التحالف العالمي الجديد على الغرب أو جعله كثقل موازن له.

بوتين

وأشارت الصحيفة إلى أن بوتين عازم على إظهار للغرب أن لديه حلفاء مهمون إلى جانبه، خاصة بعدما فرض الغرب عقوبات اقتصادية شاملة ردًا على العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.

كما ذكرت الصحيفة ان دول البريكس التي بدأت بتحالف جمع البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، أصبحت تضم الآن دولاً تمثل ما يقرب من نصف سكان العالم وفي مقدمتها مصر تمثل أكثر من 35% من الناتج الاقتصادي العالمي، معدلاً بالقوة الشرائية، وأن قمة هذا العام تهدف إلى تقديم عرض ضخم لتعزيز القوة الاقتصادية، وكذلك إغراء دول جديدة للانضمام إلى تحالف تأمل روسيا في بنائه لتشكيل نظام عالمي جديد لا يهيمن عليه الغرب.