جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

«السيسي» يعلن 2022 عامًا للمجتمع المدني ويصرّح بأقوال امتنع عنها في 2011

 

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر تراعى حقوق الإنسان وأن مشروعات التنمية ومبادرة حياة كريمة تضع في أولوياتها القضاء على الفقر وتوفير حياة لائقة بالإنسان، معلنًا عام 2022 “عامًا للمجتمع المدني”، وذلك خلال كلمته في مؤتمر إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. 

ودعا الرئيس المجتمع المدنى إلى مواصلة العمل باجتهاد جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة المصرية، لتحقيق التنمية المستدامة فى كافة المجالات، ونشر الوعى بثقافة حقوق الإنسان، مساهمة فى تحقيق آمال وطموحات الشعب المصرى العظيم.

 

التنمية المستدامة في مصر 

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن التنمية فى مصر ليست منشآت فقط، وهذه المنشأت من أجل استقبال الإنسان بعد بنائه وتطويره، متابعا: “كان هناك عقول قاطرة لهذه الدول.. وهناك من يناظر للدولة بدون التوافق وتحركت الشعوب سواء بحسن نية أو سوء نية على أساس أن التدمير هو الحل”.

وتابع السيسي، خلال كلمته في حلقة نقاشية بعنوان “حقوق الإنسان.. الحاضر والمستقبل”: “لو قولت الكلام ده في عام 2011 كنتوا هتقولوا الراجل ده بيمثل النظام..”. 

 

مكافحة الإرهاب والتطرف

وحذر السيسي بقوله:” فيه دولة فيها 16 مليون لاجئ على الحدود وفى دول تانية.. وبداخلها 10 مليون لاجئ.. الواد اللى كان من 10 سنين عنده 6 سنوات بقى 16 سنة دلوقتى.. يا ترى الوضع هيكون ايه.. أنا بتكلم بحب شديد لانى عايز مصر قد الدنيا بكل المعايير والقيم”.

تابع الرئيس : “فيه معسكر فى دولة مش هينفع اقولها.. ياخدوا الولاد الصغيرين يجوزهم من أجل إفراز أطفال للمشاركة في العمليات الإرهابية .. اللى بيناظر للدولة كان هدفه كده؟!.. والناتج تكون أجيال من الإرهابيين والمتطرفين يفضلوا يخربوا لمدة 50-100 سنة جايين.. ولما مقدرات دولة تحط أدواتها لنشر فكر وممارسات متطرفة وإرهابية سواء داخل البلاد.. ده أمر خطير”.  

 

حرية الأديان

حول حرية المعتقد الديني، قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إنه ليس بالسهولة عمل ممارسات فى فكرة احترام الآخر والاعتقاد أو عدم الاعتقاد، مضيفا: “لو واحد قالى أنا مش أى دين فى الدنيا إنت حر، مش معناه أن غيور، لا، إكمنى غيور على دينى بعتقد إرادته لأن الأصل حرية المعتقد اللى ربنا كفلها لينا وربنا قال تؤمن أو لا تؤمن”.

 

التحديات الوطنية والإقليمية

وأضاف الرئيس السيسى، ” خلال جلسة “حقوق الإنسان.. الحاضر والمستقبل” أن المجتمع على مدى 90 سنة يتم صبغه بفكر معين، قائلا “انا مش مختلف مع دول لكن بشرط أنه يحترم مسارى ولا يتقاطع معى ولا يستهدفني..  انا هقبل فكره لكن ميفرضوش عليا وميضغطش عليا. 

Ads

أكمل : “التحديات اللى اتكلمت فيها هي التحدى الأساسى على مدى فترة قبل 52 وحتى 2011، هل الدولة قدرت تعمل استقرار فى المفهوم السياسى ؟، لا، اتغيرت 3 مرات”.

 

اقرأ أيضًا.. السيسي خلال كلمته في منتدى مصر للتعاون الدولي: التعافي الأخضر أضحى ضرورة مُلحة

 

وتساءل الرئيس السيسي: “هل المجتمع المصرى بتكوينه فى الوقت ده كان مستعد يتقبل ده بسهولة؟، وهل القدرة الاقتصادية المصرية كانت تستطيع أن تعزز هذا المسار وحجم التحديات الوطنية والإقليمية تستطيع أن تنجحه”. 

 

ثقافة التشكيك

ولفت إلى أن” هناك جماعات بتنخر ومبتسكتش، وبالمناسبة شكلت ثقافة التشكيك مش مصدقين أبدا لازم تشوف بعينك، مكنش عندى وسيلة أخرى دايما بنقعد وبنتكلم كتير قوى، مش الموضوع بيتاخد يقولوا كلمتين وده شغلتنا وبلدنا وبنحب بلدنا وعاوزين نحطهم على دماغنا من فوق” . 

 

تنمية الريف المصري 

تابع: هل أقدر أغفل 60 مليون اللى موجود فى الريف المصري.. واحنا بنتحرك تقوم بنت تقول عايشة فى أوضة من غير سقف ومعايا 4 أولاد طيب حقوق الطفل ده.. 

استطرد: لدينا قضايا كثيرة ومتجذرة مكنش عندنا سبيل إلا لما نعمل أساس عملاق فى الثقة فى قدرة الدولة المصرية لتستطيع تتجاوز وتتحرك بمعدلات غير مسبوقة، ليس هذا منفصلا عن بناء الحقوق الحقيقية، فالتشريع وكفاءته فقط، والقائمين على تنفيذه، ومن يتم تنفيذ القانون فيه.

 

ختان الإناث وزواج القاصرات

وقال الرئيس: “قانون الختان هل بعض أسرنا بطلت تعمل كده؟.. قانون علشان زواج القاصرات ترموها فى موضوع ونقول ونطلع قانون انتوا بتعملوا ايه فى ولادنا؟.. الحاجات دى هاتخد زمن عشان ينجح طول ما هايبقى فيه مساءلة هيسمع فى القرية.. 

ولفت بقوله: نحترم التنوع والتعدد والاختلاف، إذا أردت أن يكون عنده تمييز فى قدراته الثقافية لفرضه على باقى المجتمعات، بقوله انتبه هذا مسار ديكتاتورى لفرض مسارك، هو قمة لك ومجتمعك وليس لى ولمجتمعى.. التقدم الحضارى والإنسانى ليا اذا كنت انت نجحت فيه فى 4 قرون ده عمر الدولة المصرية مكملتش 200 سنة”.

 

 مؤسسات التمويل الدولية

وأكمل الرئيس السيسي: “إدونا فرصة وساعدونا، يا ترى لما لاقوا الدول الافريقية الفقيرة المعدمة هل مؤسسات التمويل لتمويلها دون أن ترفع عليها المخاطر هو ده مش حق من حقوق الإنسان.. أجادلهم فى هذا الأمر، عشان معايير الائتمان لا يمكن أن تتحق لدولة بظروف اقتصادية بهذا المستوى هل هذا حق من حقوق الإنسان، نعم؟”.

اترك تعليقا

اشترك الآن في نشرة تلسكات

أول نشرة إخبارية مسائية فى مصر تطلقها جريدة الاستثمار العربى تأتيكم قبل العاشرة يوميا من الأحد إلى الخميس