كشف حمدي أبو العنين، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، أن فاتورة استيراد الغزول سنويًا تقارب الـ3 مليار جنيه، مما يشكل تحدي أمام مراحل الإنتاج داخل المصانع المصرية، كالتفصيل والطباعة وغيرها.
وأشار أبو العنين إلى أن الأقمشة التي يتم استيرادها بنظام الاستيراد المؤقت لكي يعاد تصديرها، يتم بيعها بالسوق المحلى لارتفاع نسبة الهالك بها عن 50 % مما يضيع على الدولة جمارك وضرائب وقيمة مضافة، منوهًا بأن تحديد ما إذا كانت الأقمشة مهربة أو لا، يتم من قِبل الأجهزة الرقابية دون غيرها.
وفي سياق منفصل، لفت عضو شعبة الملابس إلى انخفاض حركة المبيعات خلال الفترة الحالية مقارنة بالأعوام السابقة، نظرا لتحول أولويات المواطنين إلى الأدوية والمكملات الغذائية، متوقعًا زيادة المبيعات خلال الأيام التي تسبق عيد الفطر المبارك.
اقرأ المزيد : إنشاء 6 مصانع متكاملة للغزل والنسيج في كفر الدوار بتكلفة 2.4 مليار جنيه