أعلنت الشركة العامة للبترول، أنها نجحت في إعادة حقل GPY للإنتاج بعد توقف لعدة سنوات.
وزارة البترول والثروة المعدنية
ويأتي ذلك فى إطار استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية لتشجيع الإنتاج من المصادر غير التقليدية والحقول المتقادمة ضمن المبادرة التى أطلقتها الوزارة فى هذا الشأن، والتى أثمرت عن تحقيق نتائج إيجابية.
الشركة العامة للبترول
حيث استطاعت الشركة العامة للبترول تحقيق قصة نجاح في حقل GPY المكتشف عام 1981.
وقال المهندس محمد عبد المجيد رئيس الشركة العامة للبترول، إن هذا الحقل قد توقف عن الإنتاج منذ أعوام، ليقود فريق العمل الحقل للوصول إلى أعلى معدلات انتاج في تاريخه بعد العودة إلى حفر آبار مائلة فيه لاستهداف خزانات جديدة في أنسب الأماكن بعد وضوح الصورة تحت الأرض.
وأضاف أن خطة العمل كانت مبنية على قيام الشركة بمسح سيزمي جديد على كامل مساحة مناطق الشركة في الصحراء الغربية بجودة عالية.
بجانب استخدام بعض التسجيلات الحديثة والتكامل بينهما للوصول إلى الانتاج من طبقات جديدة في هذا الحقل وبجودة عالية.
لينتج الحقل في غضون 3 سنوات ما يقارب المليون ونصف برميل مكافئ، وهو أكثر ما أنتجه الحقل في أربعين عاما حتى توقفه.
وزير البترول والثروة المعدنية
وكان قد أعلن المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن هناك 15 اتفاقية جار توقيعها، و20 مليون دولار منح توقيع، و46 بئرًا سيتم حفرها باستثمارات 748.5 مليون دولار، خلال العام المالي الجاري.
وأكد وزير البترول، حرص الوزارة على جذب الاستثمارات في مجال الطاقة؛ خصوصًا في ظل التوجهات العالمية نحو التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة.
مؤكدًا أنه سيتم الإسراع بوتيرة أنشطة الإنتاج؛ بما سيساعد في زيادة الإنتاج وخفض الفاتورة الاستيرادية.
وأيضًا تعجيل أنشطة الاستكشاف؛ بما يسهم في الإسراع بإضافة احتياطيات جديدة، معلنًا إطلاق بوابة إلكترونية للثروة المعدنية وطرح عدد من المناطق لجذب الاستثمارات.
وأشار إلى تعظيم استغلال الطاقات بمعامل التكرير، مثل معمل تكرير ميدور ومصانع البتروكيماويات لتعظيم القيمة المضافة، والاستمرار في أنشطة توصيل الغاز للمنازل وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي؛ بما يسهم في خفض استخدام البنزين في السيارات لما له من آثار إيجابية .
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=360822