جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

الغرف العربية: 200 مليار دولار قيمة الاقتصاد الرقمي في المنطقة بحلول 2025

قال الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، إنه من المتوقع أن تصل قيمة الاقتصاد الرقمي في المنطقة العربية إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2025.

أمين عام اتحاد الغرف العربية

وأضاف أمين عام اتحاد الغرف العربية، أن هذا النمو يخلق فرصًا للتعاون في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، والتكنولوجيا المالية.

واعتبر أن العالم يشهد تغيرات جذرية تفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين فرنسا والعالم العربي، أحد هذه المجالات الواعدة هو التحول الرقمي.

ومع وجود أكثر من 60% من سكان العالم العربي دون سن الثلاثين، فإن هناك حاجة ملحة لحلول رقمية متطورة.

القمة الاقتصادية الفرنسية العربية

جاء ذلك خلال “الجلسة العامة الكبرى” التي عقدت ضمن أعمال القمة الاقتصادية الفرنسية العربية الخامسة “تعزيز مكانة فرنسا في العالم العربي”، في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة، 11-12 ديسمبر 2024 تحت رعاية الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون

وأكد الدكتور خالد حنفي، أن فرنسا والعالم العربي تجمعهم علاقة تاريخية متميزة تستند إلى قرون من الاحترام المتبادل والتبادل التجاري والثقافي، وتتجاوز هذه العلاقة حدود التجارة التقليدية لتشمل تطلعات مشتركة نحو بناء مستقبل مستدام.

وأوضح أن البلاد العربية اعتمدت في الفترة الأخيرة إلى تنويع شركائها ضمن أسواقٍ عالمية غير تقليدية، ومن هذا المنطلق نحث الجانب الفرنسي على مراعاة ذلك لضمان استمرارية علاقاتنا الاقتصادية بالشكل المطلوب.

Ads

الدول العربية

وأكد خالد حنفي على أن سرعة وتيرة التغيرات في الدول العربية، ولأجل ذلك دعا الجانب الفرنسي إلى متابعة هذه التغيرات وفهمها قبل فوات الأوان.

 الصادرات الفرنسية إلى الدول العربية

موضحاً أن “فرنسا تعد شريكًا استراتيجيًا موثوقًا به للعالم العربي، ففي عام 2022، بلغت قيمة الصادرات الفرنسية إلى الدول العربية حوالي 30 مليار يورو.

بينما وصلت قيمة الصادرات العربية إلى فرنسا نحو 21 مليار يورو.

وأضاف خالد حنفي قائلاً: “أن المنطقة العربية تعد موطنًا لبعض أكبر مشروعات الطاقة المتجددة في العالم، مثل مشروع الهيدروجين الأخضر في السعودية بقيمة 5 مليارات دولار”.

فيما تمثل الخبرة الفرنسية في هذا المجال حجر الزاوية في تحقيق هذه الطموحات، ومع تنويع الاقتصادات العربية، ننظر إلى فرنسا كداعم استراتيجي يقدم خبرة ورؤية في مجالات الطاقة المتجددة، العمل المناخي، والتكنولوجيا.

واختتم قائلا “هذه القطاعات لا تعزز النمو فحسب، بل تشكل ركائز أساسية لبناء اقتصادات مرنة ومستعدة للتحديات المستقبلية”.