قالت مصادر إن شركة “الكازار” الإماراتية تعتزم إنشاء محطة طاقة في مصر باستثمارات 2.5 مليار دولار.
شركة “الكازار” الإماراتية
ووفقا لـ”الشرق” قالت المصادر أن الحكومة المصرية اتفقت مع شركة “الكازار” الإماراتية على تدشين محطة هجينة تجمع بين الطاقة الشمسية والرياح لإنتاج الكهرباء بقدرات تصل إلى 3.1 جيجاواط، وباستثمارات متوقعة 2.5 مليار دولار بمنطقة الزعفرانة شرق البلاد.
وأضافت المصادر إن قدرات المحطة المزمعة “تنقسم إلى 2 جيجاواط من الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى 1.1 جيجاواط من طاقة الرياح، وستُنفذ بنظام البناء والتشغيل والتملك (BOO).
الشركة المصرية لنقل الكهرباء
على أن تقوم شركة “الكازار” بتنفيذها، فيما تلتزم الشركة المصرية لنقل الكهرباء الحكومية بشراء الطاقة المنتجة من المحطة.
الجدير بالذكر أن مصر تسعى للوصول بحصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بالبلاد إلى 42% بحلول عام 2030، مقارنة بنحو 20% حالياً، حيث تستهدف تخفيف الضغط على استخدام الغاز الطبيعي في ظل تناقص إنتاجها منه مؤخراً.
محطة رياح الزعفرانة
وأوضحت المصادر أن المحطة الجديدة سيتم تشييدها في موقع محطة رياح الزعفرانة، والتي انتهى عمرها الافتراضي.
وأكدت أنه سيتم شراء الطاقة من المشروع بمتوسط سعر 2 سنت لكل كيلوواط/ساعة من الطاقة الشمسية ونحو 3 سنتات لكل كيلوواط من طاقة الرياح طوال عمر المشروع.
ومن المتوقع أن يتم انتهاء الشركة الإماراتية من دراسات المشروع والإغلاق المالي قبل نهاية 2025، على أن تبدأ الأعمال الميدانية بأرض المشروع مطلع 2026.
وزير الكهرباء والطاقة المتجددة
وفي وقت سابق، كان قد كشف الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الاستثمارات المتوقعة في القطاع تصل إلى 90 مليار دولار بحلول عام 2030.
مما سيوفر الكثير على الدولة المصرية ويسهم في تعزيز استدامة الطاقة.
وأضاف وزير الكهرباء أن الدولة استطاعت خفض معدل استهلاك الوقود من 182 جرام/ كيلووات ساعة إلى 171 جرام/ كيلووات ساعة وهو ما حقق 1,2 مليار جنيه وفرا شهريًا.
مؤكداً أن الوزارة تعمل فى ضوء استراتيجية طموحة ومتكاملة من خلال خطط تنفيذية محددة لتعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية من الطاقات المتجددة.
وتضمنت الاستراتيجية تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لتصل إلى 42% عام 2030 و60% بحلول عام 2040، وذلك بالشراكة والتعاون مع القطاع الخاص.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=362261
