قرر البنك المركزي الأوروبي الإبقاء على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير، محددًا سعر الفائدة على الودائع عند مستوى 2%، في خطوة تعكس ترقب المؤسسة الأوروبية لمسار الاقتصاد وأسعار الطاقة قبل اتخاذ أي تحركات جديدة في السياسة النقدية.
الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة للمرة الثانية على التوالي
وفي المقابل، أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة الرئيسي لليلة واحدة إلى نطاق يتراوح بين 3.75% و4%، في ثاني خفض متتالٍ خلال شهرين، بعد قرار سبتمبر الماضي الذي خفّض النطاق إلى ما بين 4.00% و4.25%.
ويشير القرار إلى استمرار توجه الفيدرالي نحو التيسير النقدي التدريجي بعد فترة طويلة من التشديد، بهدف دعم الاقتصاد الأمريكي في مواجهة تباطؤ النمو وارتفاع المخاطر المرتبطة بسوق العمل.
إنهاء خفض الأصول وإعادة استثمار السندات
وأوضح الفيدرالي في بيانه أنه سيُنهي برنامج خفض الأصول من الأوراق المالية اعتبارًا من ديسمبر المقبل، على أن يُعاد استثمار جميع مدفوعات أصل سندات الخزانة المستحقة للحفاظ على حجم الميزانية العمومية وضمان استقرار مستويات السيولة داخل النظام المالي الأمريكي.
Ads
مخاوف بشأن سوق العمل والتوظيف
وأشار البنك إلى أن مخاطر تراجع التوظيف ارتفعت خلال الأشهر الأخيرة، رغم استمرار معدلات البطالة عند مستويات منخفضة نسبيًا، مؤكدًا أن لجنة السياسة النقدية تتابع التطورات الاقتصادية عن كثب لتقييم تأثير تخفيضات الفائدة على سوق العمل ومستويات الأسعار.
تصويت اللجنة وتباين الآراء
وجاء القرار بأغلبية واضحة داخل اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، حيث صوّت 10 أعضاء لصالح خفض الفائدة مقابل صوتين معارضين.
فيما طالبت عضوة مجلس المحافظين أدريانا كوجن ميران بخفض أكبر، بينما رفض حاكم الفيدرالي في كانساس جيفري شمد أي خفض إضافي، ما يعكس استمرار تباين الرؤى داخل المجلس بشأن وتيرة التيسير النقدي المناسبة للفترة المقبلة.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=452864
