أعلن البنك المركزي المصري، اليوم الأربعاء، أن صافي الاحتياطات الدولية سجل 40.849 مليار دولار أمريكي في نهاية أكتوبر 2021، وارتفع الاحتياطي بنحو 24 مليون دولار من سبتمبر إلى أكتوبر 2021.
ويرجع ارتفاع صافي الإحتياطات الدولية إلى نجاح البنك المركزي المصري في تعزيزه بشكل قوي قبل ظهور جائحة كورونا، الأمر الذي ساهم في وصوله إلى مستويات غير مسبوقة.
ارتفاع صافي احتياطي مصر
وكان البنك المركزي المصري صرح بارتفاع صافي احتياطي مصر من النقد الأجنبي إلى 40.825 مليار دولار بنهاية شهر سبتمبر ، وارتفع الاحتياطي النقدي الأجنبي بحوالي 153 مليون دولار خلال شهر سبتمبر الماضي، حيث بلغ في نهاية أغسطس الماضي نحو 40.672 مليار دولار.
ويشهد احتياطي البلاد من النقد الأجنبي زيادة تدريجية مطردة منذ شهر يونيو 2020، بعد انخفاض أرصدته لحوالي 36 مليار دولار من أكثر من 45.5 مليار دولار بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا.
ويضم لاحتياطي الأجنبي لمصر مجموعة العملات الدولية الرئيسية، هي الدولار الأمريكي و “اليورو”، والجنيه الإسترلينى، والين الياباني، واليوان الصينى.
اقرأ المزيد : «رئيس بنك مصر»: 170 مليون جنيه تبرعات من 6 بنوك لإنتاج «فاكسيرا»
وظيفة الاحتياطي من النقد الأجنبي
وتعد الوظيفة الأساسية للاحتياطى من النقد الأجنبي لدى البنك المركزى، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، هى توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، فى الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرة للعملة الصعبة، مثل الصادرات والسياحة والاستثمارات، بسبب الاضطرابات، إلا أن مصادر أخرى للعملة الصعبة، مثل تحويلات المصريين فى الخارج التى وصلت إلى مستوى قياسى، واستقرار عائدات قناة السويس، تساهم فى دعم الاحتياطى فى بعض الشهور.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=55283
