كشفت مي أبو النجا، وكيل محافظ البنك المركزي، أن المبادرات التي أطلقها البنك المركزي ساهمت في حدوث طفرة غير مسبوقة في صناعة التمويل متناهي الصغر لترتفع محفظة القطاع إلى نحو 47 مليار جنيه في ديسمبر 2020 لنحو 4 ملايين عميل، مقابل 6.4 مليار جنيه في ديسمبر 2016 لمليوني عميل، منها 27.8 مليار جنيه تمويلات بشكل مباشر وغير مباشر من البنوك العاملة في القطاع المصرفي.
تعزيز الشمول المالي
وأشارت، خلال مشاركتها في منصة العمل التنسيقي المشترك التي أطلقتها وزارة التعاون الدولي، إلى أن البنك المركزي يدرك تمامًا أهمية قطاع التمويل متناهي الصغر في خلق فرص العمل والحد من الفقر وعدم المساواة، مضيفة أنه يعمل جنبًا إلى جنب مع الأطراف ذات الصلة مثل الهيئة العامة للرقابة المالية والاتحاد المصري للتمويل متناهي الصغر، لمعالجة التحديات التي تواجه قطاع التمويل متناهي الصغر من خلال المبادرات المختلفة وتعزيز الشمول المالي، حيث وضع البنك المركزي تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في صدارة أولوياته.
اقرأ المزيد : «المركزي» يدعم القطاع الصحي بـ 500 عيادة متنقلة بتكلفة 775 مليون جنيه
واستعرضت أبو النجا، المبادرات التي أطلقها البنك المركزي لتشجيع القطاع، من بينها تحديد 25% من محافظ البنوك الائتمانية لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ومبادرة رفع كفاءة وقدرات جمعيات التمويل متناهي الصغر فئة ج، حيث تم تدريب 1128 من العاملين في 11 محافظة، ورفع قدرات 41 مؤسسة عاملة في القطاع من الفئة ج.
صناعة التمويل متناهي الصغر
وأكد إسلام عزام، نائب رئيس هيئة الرقابة المالية، على أهمية تكاتف جميع الأطراف ذات الصلة وتعاونهم لدفع صناعة التمويل متناهي الصغر لاسيما عقب جائحة كورونا في ظل التحديات التي تواجه الصناعة، في ظل أهمية هذه الصناعة لتحقيق التنمية في الدولة، موضحًا أن الهيئة تسعى لتقديم كامل الدعم للمشروعات متناهية الصغر من خلال التركيز على الرقمنة والشمول الرقمي، ودعم قدرات الشركات على خلق فرص العمل وتمكين المرأة وريادة الأعمال.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=39844