«الهيدروجين الأخضر».. خبراء اقتصاد يعددون أوجه قوة الاقتصاد المصري

أكد الدكتور أحمد سعيد أستاذ القانون التجاري الدولي، علي أن الاقتصاد أصبح لديه كنوز عديدة، ينقصها فقط التنفيذ.كما أن مصر مصدر قوي للطاقة ولديها كنز متمثل في الهيدروجين الأخضر

الهيدروجين الأخضر

ولفت أثناء إداراته الجلسة الافتتاحية لمؤتمر سمارت فيجن، للأسواق المالية في نسخته الخامسة، بأن مصر مصدر قوي للطاقة ولديها كنز متمثل في الهيدروجين الأخضر يمكنها من منافسة أوروبا دون منازع.

وأضاف أن الأزمة التي تشهدها الآن أوروبا في الطاقة، هي في مصلحة مصر بشكل كامل.

حيث أن مصر لديها جميع المقومات من ألواح الطاقة الشمسية والهوائية وطقسها الجذاب، مما يعزز فرصة مصر في إنتاج مصنع للطاقة علي مستوي العالم.

ودعا خلال جلسته، المستثمرين في الوقوف لإنشاء ذلك المشروع في أسرع وقت.

البورصة المصرية

وعبر سعيد خلال جلسته عن مدي استيائه لفهم المواطنين للبورصة بشكل خاطئ، حيث يسرع المستثمر أو الفرد لشراء سهم بسعر قليل مقابل شراءه أضعافه وهذا أمر خاطئ.

وأكد علي أن الهدف من البورصة هو زيادة الدخل القومي وتنشيط المشروعات الاستثمارية بشكل دائم.

كورونا والأزمة الأوكرانية

وخلال الجلسة، طرحت سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية سؤالا عن شكل اقتصاد مصر دون حدوث أزمتي كورونا وموخرا الأزمة الأوكرانية.

وأكدت الدماطي أن مصر حققت نجاحات كبيرا منذ الإصلاحات الاقتصادية لعام ٢٠١٥ ،٢٠١٦ ، من خلال إصلاح بنية تحتية والقضاء علي العشوائيات وغيرها.

وقالت “مصر استطاعت تخطي الأزمات الاقتصادية وإكمال مشوار الإصلاح في كافة القطاعات”.

وتابعت: “ومرورا بكورونا والأزمة الأوكرانية، استطاعت أن تطلق الموتمر الاقتصادي خلال الأيام القليلة الماضية مع انطلاق قمة المناخ ومواكبتها للتطوير البيئي بإنشاء أول مدينة صديقة للبيئة وهي شرم الشيخ”.

قوة الاقتصاد المصري

واستنكرت تماما محاولة مقارنة قوة الاقتصاد المصري بوضع الجنيه أمام الدولار الأمريكي، مردفة أن ذلك وضع سئ علي العالم كله واقتصاديات العالم ككل.

حل مشكلة التضخم

وعن الحلول المطروحة، قالت الدماطي أنه يجب علي الدولة الآن حل مشكلة التضخم وعدم توافر العملة، من خلال زيادة التصدير وتقليل حجم الاستيراد.

فضلا عن الاهتمام بالترويج المناخي والاهتمام بالسياحة، موضحة أن استهداف الدولة ٣٠ مليار دولار مبلغ ضئيل جدا مقابل غني مصر بالاثار والسياحة من ترفيه و شواطئ وغيره ويجب أن يتضاعف الرقم لـ١٣٠مليار دولار.

إيرادات السياحة
من جهته، أكد محمد ماهر رئيس الجمعية المصرية للأسواق المالية، أنه علي الرغم من انتعاشة السياحة في مصر، إلا أن هذا لا يبرز قوتها الكاملة.

واتخذ مدينة جامبيا الواقعة علي محيط السنغال والمحيط الاطلنطي مثالاً لما ينقصه القطاع السياحي في مصر.
وأوضح أن جامبيا هي مدينة مزدحمة بالسكان ولكنها استطاعت استغلال قطاع السياحة بشكل كامل وقوي.
حيث تسجل أعلي ايرادات في قطاع السياحة علي مدار العام معللًا ذلك أنها تمتلك سفراء أقوياء للسياحة.

بوابات إلكترونية سياحية
وقال إن ما ينقص مصر الآن هو عملية الترويج السياحي بجانب عدد آخر من القطاعات التي لم تهتم بها الدولة.
وانتهز ماهر فرصة حضوره لمؤتمر سمارت فيجن لعرض تلك نقاط الضعف.
وقال، أبرز تلك النقاط هو عدم قدرة القطاع السياحي لخلق بوابات إلكترونية يعتمد عليها في مجالات الحجوزات بالفنادق وعدم استغلال الذكاء الاصطناعي بشكل جيد.
استغلال المواني والسفن

وطرح ماهر سؤالا، بشأن عدم الاهتمام بالمواني والسفن وتطويرها أكثر واستغلال المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بأكبر قدر ممكن.
واتخذ مثال، أن مدينة بورسعيد تعد أهم مدن العالم في الحاويات التجارية، وتحصد نسبة ٢٢% بمقابل ضعيف جدا، ولفت إلى إنه يجب زيادة هذا المقابل لرفع الاقتصاد والسياحة من جهة أخري.

مصر والسودان
ومن جهة أخري، أشاد ماهر بتعاملات مصر والسوادن من خلال التبادلات التجارية، وهذا من شأنه يمثل ارتفاع كبير في تعاملات التبادل التجاري.
واوضح أنه يجب علي الدولة أن تعقد عددا من العقود المشابهة بمختلف الدول الأخري، والذي يساعد من شأنه على ارتفاع وازدهار الاقتصاد.
وأضاف أن مصر والسودان مازالتا تتعاملان بنظام المبادلات التجارية، وهو ما يتطلب إعادة نظر.