خسر المؤشر السبعيني للبورصة المصرية، “EGX 70″، نحو 5% من قيمته بتداولات اليوم الأحد، في جلسة ساد اللون الأحمر مؤشراتها، ولم ينجو منها سوى المؤشر الرئيسي للبورصة، “EGX 30″، فقط.
انهيار المؤشر السبعيني
أرجعت جيهان يعقوب، العضو المنتدب لشركة “إيجي تريند لتداول الأوراق المالية”، هبوط المؤشر السبعيني للبورصة، “EGX 70″، بتداولات اليوم الأحد، إلى سيطرة الأفراد على تعاملات السوق، وغياب المؤسسات بشكل قوي.
ضعف الاستثمار الأجنبي
وأوضحت يعقوب أن المؤسسات بعيدة عن التداول منذ فترة طويلة بسبب ضعف الاستثمار الأجنبي حاليًا، موضحةً أنه في عام 2008 كانت البورصة المصرية تحتل المركز الأول بين الأسواق الناشئة في المؤشرات الخارجية.
أما الآن فتراجع وزن السوق المصرية في المؤشرات الخارجية، بعد أن أزاحته أسواق السعودية والخليج، مثل بورصات الإمارات وقطر والكويت.
مؤشر الاسواق الناشئة
وأوضحت: “تم تخفيض الوزن النسبي للأسهم المصرية في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة من 0.07% الى 0.066%، مما ترتب عليه تقليل مراكز مالية.”
واستطردت: “حاليا تمثل البورصة السعودية أكبر وزن نسبي بين البورصات العربية في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة بنسبة 2.55%، تليها الإمارات بـ0.6%، والبورصة القطرية بـ0.59%، ثم البورصة الكويتية بـ0.46%، فيما تتذيل البورصة المصرية القائمة بـ0.066% فقط.”
الطروحات تجذب المؤسسسات
Ads
وأضافت العضو المنتدب لشركة “إيجي تريند لتداول الأوراق المالية”، أن نسبة المؤسسات في البورصة المصرية لا تتعدي 20% فقط من المتعاملين. لافتةً إلى أن الطروحات القوية هي الحل الأمثل لجذب المؤسسات من جديد للتداول على نطاق واسع في السوق المصرية.
أسباب مبيعات الأفراد
وأردفت يعقوب: “مبيعات الأفراد قد تكون بسبب تحولهم لشهات البنوك ذات الفائدة 18%، وقد تكون بسبب احتياجهم للسيولة، وارتفاع نسبة الهامش، فالبيع والشراء يكون حسب أهوائهم.”
السوق صاعد على المدى الطويل
وكشفت أن رؤيتها للسوق على المدى الطويل إيجابية، مؤكدةً أن السوق صاعد على الأجل الطويل.
اقرأ المزيد : مشتريات أسهم الخزينة في البورصة تنتعش.. و«الكابلات الكهربائية» تتصدر
الصفقة الإماراتية
وفي هذا السياق، نوهت بأن الصفقة الإماراتية كشفت التقييم الحقيقي للشركات المصرية والنظرة الإيجابية لها على المدى الطويل. فضلًا عن مساهمتها في إدخال العملة الصعبة للبلاد، وإعطاء مؤشر جيد للمستثمرين العرب عن الاستثمار في مصر.
تحركات عرضية على المدى القصير
أما على المدى القصير، لفتت يعقوب إلى أن السوق قد تسيطر عليه التحركات العرضية، وسط قيم تداولات ضعيفة للغاية نتيجة الإجازات والأعياد. متوقعةً أن ترتفع قيم التداولات بعد العودة من إجازة عيد الفطر المبارك.
مؤشرات البورصة بالختام
وصعد المؤشر الرئيسي، “EGX 30″، إلى مستوى 10.708 نقطة تقريبًا، رابحًا نحو 0.27%. فيما أغلق المؤشر الثلاثيني متساوي الأوزان النسبية، “EGX 30 Capped”، عند مستوى 13.007 نقطة تقريبًا، خاسرًا ما يعادل 0.24%.
فيما انخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، “EGX 70″، بشكل قوي، خاسرًا نحو 5.08%، ليهبط إلى مستوى 1.686 نقطة تقريبًا. بينما فقد المؤشر الأوسع نطاقًا، “EGX 100″، نحو 3.7%، منخفضًا إلى مستوى 2.603 نقطة تقريبًا.
تم ذلك وسط اتجاه شرائي من قبل المستثمرين العرب (أفراد ومؤسسات)، في حين مالت تعاملات المصريين (أفراد)، والأجانب (أفراد ومؤسسات) نحو البيع.
