تراجعت بتكوين إلى أدنى مستوى لها منذ يونيو الماضي لتصل إلى 96 ألف دولار، متخلية عن المكاسب التي صاحبت موجة الحماس في “وول ستريت” وارتفاع الطلب المؤسسي.
وفي تداولات نيويورك يوم الثلاثاء، انخفضت العملة المشفرة الأكبر في العالم بنسبة 7.4% لتسجّل 96,794 دولاراً، وهو أول تراجع دون مستوى 100 ألف دولار منذ أربعة أشهر، قبل أن تعود لاحقاً فوق هذا المستوى.
خسائر تتجاوز 20% في شهر
يمثل هذا الهبوط تراجعاً يتجاوز 20% عن أعلى مستوى قياسي سجلته بتكوين قبل نحو شهر، وهو ما يعكس أداءً مشابهاً لدخول الأسهم في سوق هابطة.
كما هبطت عملة “إيثر” بنسبة 15%، وتراجعت العديد من العملات البديلة بنسب مماثلة، لتصل خسائر بعضها إلى أكثر من 50% منذ بداية العام، وسط ضعف السيولة وصعوبة التداول.
تراجع الأداء أمام الأسهم
وسجلت بتكوين ارتفاعاً أقل من 10% منذ بداية العام، لتتخلف بذلك عن أداء أسواق الأسهم، وفشلت مجدداً في أداء دور التحوط ضمن المحافظ الاستثمارية.
تحليل السوق
وقال كريس نيوهاوس، مدير الأبحاث في شركة “إيرجونيا” المتخصصة في التمويل اللامركزي، إن تراجع بتكوين إلى أدنى مستوياتها منذ يونيو يعكس هيكلاً سوقياً ما زال يعاني من الإرهاق النفسي الناتج عن موجة التصفية الكبيرة في أكتوبر، والتي غيّرت جذرياً طريقة تفاعل المستثمرين مع الاتجاه الهبوطي الحالي.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=454339
