جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

بروتوكول تعاون بين «التخطيط» و«الأكاديمية العربية» لإطلاق أول حاضنة لرواد الأعمال من ذوي الهمم

شهدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور عادل بلال نائب، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة ممثلًا عنها مشروع رواد 2030 والأكاديمية، لإقامة برامج متخصصة لدعم الأفكار الابتكارية الموجهة للأشخاص أصحاب الإعاقة ودعم رواد الأعمال من ذوي الاحتياجات الخاصة لإنشاء مشروعاتهم الريادية وإطلاق أول حاضنة متخصصة في هذا المجال في مصر، والتي تُعد أيضًا من أوائل الحاضنات في هذا المجال بالمنطقة العربية، بحضور الدكتورة سحر البزار، عضو مجلس النواب، وعدد من الداعمين والمنسقين للمبادرة.

دعم الابتكار ورواد الأعمال

وأكدت وزيرة التخطيط أن دعم الابتكار ورواد الأعمال وكذا دعم وتمكين مختلف الفئات ومن أهمها ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة وتوفير البيئة الداعمة لهم للاندماج بالمجتمع، هو أحد الأهداف الأساسية لاستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، موضحة أن نجاح العملية التنموية يرتبط في الأساس بأن الإنسان هو محور التنمية، وتحقيق العدالة والإتاحة؛ لضمان أن تؤدي الأهداف إلى تحقيق الاستدامة”.
وأضافت السعيد أن هناك اهتمام ودعم كبير من القيادة السياسية لملف ريادة الأعمال ودمج وتمكين ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى توصيات منتدي شباب العالم بشرم الشيخ منذ أسابيع في هذا الشأن، مؤكده أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لا تدخر جهدًا في توفير سبل الدعم المختلفة لهذا الملف المهم.

اقرا المزيد : 3000 جنيه ارتفاعا في أسعار الزيت.. و«الشعبة» تكشف موعد التراجع

الاهتمام بذوي القدرات

كما تناولت السعيد الحديث حول اهتمام الدولة المصرية بذوي القدرات الخاصة والتوسع فى مظلة الحماية الاجتماعية وتوفير كل السبل للحصول على جميع حقوقهم، مشيرة إلى تخصيص عام 2018 عام لذوي القدرات الخاصة، علاوة على صدور القانون رقم 10 لسنة 2018 لتمكينهم والحصول على حقوقهم فى التعليم والصحة وخدمات التأمين الصحي والحق فى العمل، فضلًا عن إقامة حفل اليوم العالمى لذوى الهمم بشكل سنوي تحت شعار “قادرون باختلاف” كخير دليل على اهتمام الدولة بالبحث والدراسة والمشاركة لدمج تلك الفئة ضمن مكونات المجتمع والاستفادة من قدراتهم.

دعم الشباب العربي والمصري

ومن جانبه صرح الدكتور إسماعيل عبد الغفار، أن هناك أهمية كبيرة توليها الأكاديمية العربية في إطار الدور المنوط بها ، كإحدى منظمات جامعة الدول العربية والعمل العربي المشترك، لدعم الشباب العربي والمصري، من ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، والعمل علي تمكينهم ودمجهم في المجتمع، وأيضًا لتعزيز المعرفة الريادية ودعم أفكارهم لمشروعات تساهم بالتنمية الاقتصادية، حيث اعتمدت الأكاديمية في استراتيجيتها على إبراز دور المسئولية المجتمعية وأيضًا تقديم خدمات مميزه تعليمية واجتماعية لأبنائها من جميع الفئات.

مبادرات للأكاديمية العربية

وأضاف عبد الغفار أن الأكاديمية شاركت موخرًا في تنظيم واطلاق العديد من المبادرات، لدعم ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة، كالمؤتمر الدولي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة في ختام فعاليات مشروع PACES الممول من المفوضية الأوروبية ، والذي أتاح للطلاب ذوي الإعاقة نقل المعرفة وتبادل الخبرات والتدريب وزيادة التوعية بقضياهم، بمشاركة 12 جامعة دولية وإقليمية ومحلية من ستة دول، وكذا المشاركة في تنظيم “منتدى السياحة الميسرة في المنطقة العربية” برعاية جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للسياحة ومنظمة العمل الدولية ووزارة السياحة المصرية، وأخيرًا المشاركة في “المؤتمر التفاعلي للتكنولوجيا والأشخاص ذوي الاعاقة ” نحو دعم الاندماج الكامل وزيادة التمكين” علي هامش فعاليات إكسبو دبي في الشهر الماضي.
وأوضحت الدكتورة غادة خليل، مدير مشروع رواد 2030، أن هذا التعاون يستهدف بصفة خاصة رواد الأعمال من الأشخاص ذوي الإعاقة، لتطوير حلول للتحديات المختلفة التي تواجه تلك الفئات، وذلك من خلال بناء قدراتهم علي إقامة شركات ناشئة، موضحة أن التعاون مع الأكاديمية العربية يتضمن إقامة برامج للتوعية بريادة الأعمال والابتكار وإقامة المسابقات والهاكثون، في مجال ريادة الأعمال والابتكار المستهدفة للأشخاص من ذوي الإعاقة بالاضافة إلى إقامة برامج الاحتضان وتسريع النمو للمشروعات الناشئة لمساعدتها علي تطوير نماذجها الأولية، أو تطبيقاتها التكنولوجية.

اشترك الآن في نشرة تلسكات

أول نشرة إخبارية مسائية فى مصر تطلقها جريدة الاستثمار العربى تأتيكم قبل العاشرة يوميا من الأحد إلى الخميس