بعد وضع حجر الأساس للمصنع.. مصر ستنتج الضفائر الكهربائية لمليون سيارة سنويًا

قام المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة بوضع حجر الأساس للمرحلة الأولى بالمصنع الجديد لشركة سوميتومو إلكتريك إيجيبت.

الضفائر الكهربائية للسيارات

لانتاج الضفائر الكهربائية للسيارات والمركبات بكافة أنواعها في مدينة العاشر من رمضان.

وقال الوزير إن هذا المصنع يمثل خطوة جديدة في مسيرة النجاح التي سطرتها شركة سوميتومو إلكتريك إيجيبت منذ نشأتها في مصر.

حيث تعد الشركة من أكبر الشركات العالمية المصنعة في مصر.

بينما تمتلك 8 مصانع في بورسعيد و6 أكتوبر والعاشر من رمضان، ويعمل بها 12 ألف موظف، وتصدر منتجات بنحو 200 مليون يورو.

مصنع للضفائر الكهربائية

كما أشار الى أن هذا يعد أكبر مصنع لها على مستوى العالم لإنتاج ضفائر السيارات الكهربائية للسيارات والمركبات بكافة أنواعها.

كما سيكون على مساحة 150 ألف متر، وهو ما يؤكد قدرة مصر على اجتذاب كبريات الشركة العالمية للاستثمار في السوق المصري.

حيث سيلبي المصنع احتياجات السوق المحلي ويتوقع أن يصدر منتجاته لمختلف الأسواق الأوروبية والأمريكية.

وأوضح سمير أن أهم ما يميز المصنع الجديد أنه سيضم مركز تدريب متكامل يتكون من مدرسة فنية ومنهج موضوع بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

إلى جانب وجود مركز أبحاث، الأمر الذي يشكل منظومة متكاملة تعين على توفير وتأهيل العمالة المطلوبة للعمل بالمصنع.

إنتاج الضفائر للسيارات

لافتاً إلى هذه المرحلة الجديدة من المصنع ستتخصص في إنتاج الضفائر الكهربائية للسيارات.

حيث ستوفر ضفائر كهربائية وعقول إلكترونية لعدد مليون سيارة سنوياً كما ستوفر 3500 فرصة عمل.

وأشار الوزير إلى أن مصر تمتلك العديد من الإمكانات والمقومات الكبيرة التي تسهم في توطين صناعة سيارات حقيقية.

وهكذا لتفي باحتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الإقليمية وأسواق دول القارة الأفريقية.

مشيراً إلى أن الحكومة تبذل جهوداً حثيثة لتوفير المناخ الجاذب للاستثمار في قطاع السيارات.

المجلس الاعلى لصناعة السيارات

ولفت سمير إلى أن أهم الخطوات التي اتخذتها الدولة في هذا الصدد إصدار قانون انشاء المجلس الاعلى لصناعة السيارات.

وذلك بهدف تدشين صناعة سيارات حقيقية في مصر.

من خلال زيادة نسب المكون المحلي واتاحة حزم تحفيزية للمصنعين وتعميق الصناعة الوطنية.

ونوه الوزير أن برنامج تنمية صناعة السيارات يغطي في البداية تجميع سيارات الركاب.

وكذلك سيارات الدفع الرباعي والشاحنات الصغيرة والحافلات الصغيرة.