تعد “بقرة البحر” من أهم مقومات السياحة بمنطقة مرسى علم، كما أنه في حالة صيدها يتعرض صائدها للمسائلة القانونية.
لماذا تصدرت بقرة البحر التريند؟
منذ أيام قليلة تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي صورة لصياد قام باصطياد ما يسمى ببقرة البحر أو عروس البحر.
بقرة البحر
وعلى الرغم من عدم معرفة الكثير بأهمية هذا الكائن البحري، إلا أنه سرعان ما أصبح حديث الساعة، نظرًا لشكله الغير مألوف، بالإضافة إلى أنه غير صالح للطعام.
وفي هذا التقرير نرصد معلومات هامة والدور الرئيسي الذي يقوم به “بقرة البحر” بعالم البحر.
أهمية بقرة البحر
يعد الأطُوم المعروف بعروس البحر أو بقره البحر، (Dugong dugon) هو حيوان ثديي بحري كبير.
Ads
يتراوح طوله بين 2,50 و 3 أمتار.
بينما يستدق جسمه عند ذيل متشعب ومسطح أفقياً، له “ذراعان” في شكل زعنفتين مستديرتين.
كما يستخدم شفتيه العضليتين الكبيرتين (القليا مشقوقة) لتمزيق الحشائش البحرية.
في حين يتميز أيضًا بأنه ذو أضراس قوية و”الداهسات” الصلبة في مقدم فكيه تطحن الطعام.
بينما للذكر منه قاطعان صغيران يشبهان الناب.
ويرتحل عادة في أزواج أو مجموعات صغيرة.
وبعد حمل يدوم 13 الى 14 شهراً، تضع الأنثى عادة مولوداً واحداً في الماء.
منطقة مرسى علم
وتمثل حيوانات الاطوم أحد أهم عوامل الجذب السياحي بالنسبة لمنطقة مرسي علم والتي تعتمد في الأساس علي عوامل التميز في التنوع البيولوجي والطبيعة الفريدة لسواحلها وتعمل كافة المنظمات البيئية علي التوعية بالحفاظ عليه وعدم تعرضه للضغوط البشرية أو الصيد الجائر.
كان قد أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن نجاح فريق عمل محميات البحر الأحمر بالتعاون مع الجهات الأمنية فى التوصل إلى صاحب الصور المتداولة بمواقع التواصل الإجتماعى لواقعة صيد حيوان الدوجونج البحري “عروس البحر”.
وعلى الفور تم إلقاء القبض عليه من قبل الجهات الأمنية.
جاء ذلك ردًا على تداول عدد من الاخبار والصور بمواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حول واقعة وجود صياد داخل مركب صغيرة “فلوكة” وبجوارة حيوان الدوجونج البحري والمسمى “عروس البحر” دون أى إشاره لمكان أو توقيت الواقعة.
