«بلوسكاي» بديلاً قويًا لتويتر.. التطبيق أحدث ثورة في اقتصاد البيانات الشخصية

استحوذت منصة بلوسكاي علي أعداد هائلة من المتابعين، خلال إطلاق البث التجريبي لها حيث انضم إليها في يومين فقط 30 ألف مشترك بشغف كبير.

منصة بلوسكاي

منصة بلوسكاي، شركة واعدة وشبكة تواصل اجتماعي جديدة تحت قيادة جاك دروسي، المؤسس والمدير التنفيذي السابق لمنصة تويتر.

حيث اندفعت أعداد كبيرة للانضمام للمنصة بشغف كبير خاصًة بعد أن سيطر إيلون ماسك علي تويتر، وما أتبعه من فرض سياسات وقرارات غير مفهومة.

توقعات خبراء الأرقام

وكشف موقع “سكاي نيوزر” عن توقعات وآراء خبراء الأرقام، التي أوضحت أنه من المرجح أن تحل منصة بلوسكاي مكان وبديلاً قويًا لتويتر في حال استمرار إيلون في أخذ قرارات غير مفهومة.

قال الخبير الرقمي فادي رمزي، في تصريحات له لموقع سكاي نيوز، أن هناك حالة من التخبط يعيشها المؤيدين لقيادة ماسك.

خاصة بعد تضارب أقواله مع أفعاله بين تحقيق أرباح كبيرة لشركة وإتاحة الفرصة للتعبير عن الرأي وحرية الفكر.

وبين فرض سياسات وحجب وحظر عددًا كبيرًا من الأفعال، بجانب فصل الموظفين بشكل يومي من الشركة، الأمر الذي يجعل الشركة الآن في حالة من عدم الإتزان.

معلومات عن منصة بلوسكاي الرقمية

تعود البداية، في أكتوبر 2022، عندما أعلن جاك دروسي عن إطلاق تطبيق اجتماعي لامركزي جديد “بلو سكاي”، ويبحت عن مختبرين تجريبين.

وبعد يومين الإعلان، حصل التطبيق علي 30 ألف طلب بقائمة الانتظار لأشخاص متحمسين للتجربة.

ترويج بلوسكاي لنفسه

أما عن أسلوب الدعايا والترويج، فيتخذ التطبيق أسلوب الدعايا لنفسه، واصفًا كونه تطبيق اجتماعي لا مركزي منافس لتويتر.

ومن المتوقع، أن يستحوذ علي مكانة كبيرة في وقت قصير ينافس بها فيسبوك وإنستجرام وسنابشات.

كما يتيح التطبيق للمستخدمين التحكم في خوارزمياته والسيطرة علي بيانتهم بشكل كامل، بمعني أن سياسة الشركة بعيدة تمامًا عن بيانات المستخدم.

وهي خطوة بمثابة ثورة في اقتصاد البيانات الشخصية.