بنك مصر يتعاون مع «سيسكو العالمية» لتوفيق الخدمات الرقمية مع احتياجات «ذوي الهمم»

قام بنك مصر مؤخرًا بتوقيع بروتوكول تعاون مع شركة سيسكو العالمية، الشركة الرائدة في مجال الشبكات والتعاون والأمن السيبراني.

بروتوكول بين بنك مصر وسيسكو العالمية

حيث قام بتوقيع البروتوكول محمد الاتربى – رئيس مجلس إدارة بنك مصر، مع أيمن الجوهري – المدير العام لشركة “سيسكو” في مصر وشمال أفريقيا والمشرق العربي.

فيما يأتي ذلك التعاون بغرض توافق الخدمات الرقمية بالإنترنت والموبايل البنكي مع احتياجات ذوي الإمكانيات المميزة “ذوي الهمم”.

وذلك من خلال الاستفادة بخبرات سيسكو التقنية بالخدمات المصرفية الرقمية.

خدمات لذوي الهمم

مما يتيح لذوي الهمم إمكانية استخدام تلك الخدمات بصورة تتناسب مع احتياجاتهم المختلفة لضمان تجربة مصرفية سلسة عبر مختلف المنصّات.

كما ستتيح التحديثات إمكانية استخدام تقنيات الهواتف الذكية لدعم ذوي الهمم.

مثل إمكانية استخدام قارئ الشاشة لكافة الخدمات علي الإنترنت والموبايل البنكي مما يخدم ذوي الإعاقة البصرية.

علاوة على إمكانية تكبير الشاشة لخدمة ضعاف البصر والارتقاء بتجربة العملاء بشكل عام.

بنك مصر

ويأتي توقيع هذا البروتوكول حرصًا من بنك مصر على تذليل كافة الصعوبات التي قد تواجه العملاء من ذوي الإمكانيات المميزة.

بما يمنحهم تجربة مصرفية متميزة باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من المجتمع.

ويأتي ذلك في إطار برنامج “سيسكو” للإسراع في مسيرة التحوّل الرقمي في مصر، ودعم مساعي التحوّل الرقمي في “بنك مصر”.

من جانبه، صرّح محمد الاتربي – رئيس مجلس إدارة بنك مصر، أن هذا التعاون يُعد خطوة على طريق أجندة التحول الرقمي التي ينتهجها بنك مصر.

خدمات مصرفية لذوي الهمم

كما يعد هذا التعاون تأكيدًا على التزام البنك المستمرّ بتزويد عملائه بتجربة مصرفية تشمل الجميع من دون استثناء وفي مقدمتهم العملاء ذوى الهمم.

ومن جانبه، قال أيمن الجوهري “يتيح لنا التطوّر التكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم فرصًا كبيرة لدمج الأفراد من مختلف القدرات”.

فيما تابع “نؤمن بأنّ الاستفادة القصوى من الفرص والإمكانات التي توفرها الابتكارات التكنولوجية تتحقّق عند حصول العملاء  على الخدمات التي تقدّمها كلّ شركة”.

برنامج سيسكو في التحول الرقمي

كما أكد أنه منذ إطلاق “سيسكو” لبرنامج الإسراع في مسيرة التحوّل الرقمي، نجحت الشركة في تنفيذ العديد من مشاريع التحوّل الرقمي.

التي تتمحور حول تنمية المواهب والمدن الذكية والاستدامة والأمن السيبراني والارتقاء بالخدمات الرقمية المقدّمة للمواطنين.

علاوة على تعزيز الشمولية الرقمية ضمن قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والخدمات المصرفية وذلك في 48 دولة حول العالم.