وقعت شركة بى بى، مذكرة تفاهم، تقوم الشركة بموجبها بعمل دراسات لتقييم إمكانية إنشاء مصنع لتصنيع الهيدروجين الأخضر في مصر.
بي بي توقع مذكرة تفاهم
حيث تم توقيع مذكرة التفاهم بين بى بى وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والصندوق السيادي المصري للاستثمار والتنمية.
وبموجب مذكرة التفاهم ستقوم بى بى بعمل دراسات عدة لبحث الجدوى الفنية والاقتصادية لإنشاء مصنع متعدد المراحل واسع النطاق لتصدير الهيدروجين الأخضر.
كما ستقوم بى بى أثناء المراحل الأولى على جمع البيانات وعمل دراسات الجدوى لعدة مواقع متفق عليها تتناسب مع متطلبات إنشاء المشروع المقترح.
إنتاج الهيدروجين الأخضر
وكذلك تعظيم الانتفاع من الموارد المتاحة، حيث يتم إنتاج الهيدروجين الأخضر عن طريق التحليل الكهربائي للمياه التي تعمل بالطاقة المتجددة.
وصرحت أنيا إيزابيل دوتزينراث، نائب الرئيس التنفيذي للغاز والطاقة منخفضة الكربون في شركة بى بى “تمتلك مصر موارد طاقة متجددة ذات مستوى عالمي”.
وتابعت “نحن نتطلع إلى التعاون مع الحكومة المصرية لدعم خططها الطموحة لإنتاج طاقة منخفضة الكربون.”
نظام طاقة منخفض الكربون
Ads
من جانبه، قال أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي: “لم يعد التحول إلى نظام طاقة منخفض الكربون خيارًا، ولكنه ضرورة للحكومات”.
واستطرد “نحن فخورون بمذكرة التفاهم مع شركة بى بى، لما تقدمه من تعزيز لقدرتنا على تحفيز وتسريع وتيرة هذا التحول، حيث نقدم للمستثمرين ثروة من مصادر الطاقة المتجددة”.
وذلك بالإضافة إلى موقع متميز للتصدير وبيئة محفزة للاستثمار.
محفظة الصندوق الاستثمارية
وتعد هذه المذكرة إضافة جديدة ومميزة لمحفظة الصندوق الاستثمارية في مجال الهيدروجين الأخضر وتعزز من استراتيجيته ودوره الفعال لتحويل مصر إلى مركز اقليمي للطاقة الخضراء.
وفي نفس السياق، قال نادر زكى الرئيس الإقليمي لبى بى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “إن التوسع في استثماراتنا يعكس بوضوح التزام شركة بى بى تجاه مصر على المدى الطويل”.
كما أن التوقيع على مذكرة التفاهم يأتي في إطار مساعي مصر لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة.
ونوه أن الهيدروجين هو إحدى عناصر تحول الطاقة الخمسة في بى بى.
مشاريع الهيدروجين الأخضر
وأضاف “تعمل الشركة في جميع أنحاء العالم على مجموعة كبيرة ومتنامية من مشاريع الهيدروجين الأخضر والأزرق تتركز في الأسواق الواعدة”.
بما في ذلك مشاريع في المملكة المتحدة وهولندا وألمانيا وإسبانيا والشرق الأوسط والولايات المتحدة وأستراليا.
