أعلنت مصادر مطلعة عن تحركات أمريكية في منطقة الشرق الأوسط، تشمل السعودية وقطر وإيران وإسرائيل بهدف استئناف المفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
مفاوضات هدنة غزة
حيث زار كبير مستشاري الرئيس بايدن في الشرق الأوسط بريت ماكجورك الدوحة سراً، الأربعاء، والتقى رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المبذولة لكسر الجمود في المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل لوقف الحرب في غزة وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين.
جدير بالذكر أن قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيرش إن النزاع الدائر في غزة بحجمه ومعدله “هو الأكثر فتكا” من بين كل ما شهده من نزاعات كأمين عام للأمم المتحدة، فيما يتعلق بالضحايا المدنيين وعمال الإغاثة والصحفيين وزملائنا في الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة
جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أمام القمة العربية الـ33 المنعقدة في المنامة
حيث جدد جوتيريش دعوته إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وأكد في الوقت نفسه : “لا يمكن كذلك تبرير العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، بيد أن الخسائر في صفوف المدنيين لا تزال تتصاعد، وقد امّحت عائلات بأسرها عن بكرة أبيها، وأصيب الأطفال بصدمات نفسية ولحق بهم أذى سيلازمهم مدى الحياة، ويُحرم الناس من أبسط المقومات الأساسية للبقاء، وثمة مجاعة تلوح في الأفق”.
لاجئ فلسطين
كما قال أنه لا تزال الأونروا هي العمود الفقري لعملياتنا في غزة وشريان الحياة للاجئي فلسطين في مختلف أرجاء المنطقة، وهي بحاجة إلى الدعم والتمويل الكاملين، وإنني منزعج بشدة لما يحدث من توترات في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
حيث تُشهد طفرات في إقامة المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، وعنف المستوطنين، والاستخدام المفرط للقوة من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي، وعمليات الهدم والإخلاء.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=291125