تراجع الأسهم الأوروبية إثر عمليات بيع حادة صباحية تخوفًا من «أوميكرون»

ذكرت جريدة “الجارديان” البريطانية، أن المستثمرون وضعوا أعينهم على شيء واحد فقط – هذا الصباح – وهو كيف أن متحور فيروس كورونا “أوميكرون” سيكون له أثر سيء على الاقتصادات حول العالم.

اهتزاز المتداولين بتعاملات الصباح

وخلال تعاملات الصباح، اتضح من خلال الأسهم البريطانية والاوروبية اهتزاز المتداولين، فمؤشر “فوتسي 100” في طريقه للانخفاض بنحو 1.9% عند الافتتاح، في حين يستعد مؤشر “داكس” الألماني القياسي 2.4%، ومؤشر “كاك 40” الفرنسي مستعدان للهبوط بنحو 2.4% لكلٍ منهما.

أدنى مستوى لـ “فوتسي 100” منذ بداية ديسمبر

ووصل “فوتسي 100” – خلال جلسة التداول – إلى فقدان نحو 2.2% من قيمته، ليصل بذلك إلى أدنى مستوى له منذ بداية ديسمبر.

تقليص الخسائر

بعد ذلك، قلص المؤشر البريطاني خسائره بوصوله للنقطة 7.179، فاقدًا نحو 1.3%.

تعافي الأسهم الأوروبية وتقليص الخسائر

وتعافت أيضًا الأسهم الأوروبية إلى حدٍ ما، حيث أن مؤشر “داكس” الألماني القياسي قلص خسائره أيضًا، ليخسر نحو 2.2%، وكذا مؤشر “كاك 40” الفرنسي انخفض بنحو 1.4%، ليقلص خسائرهن وفقًا لـ “الجارديان”.

الأسبوع السابق لأعياد الكريسماس

وبحسب الجريدة البريطانية، فقد اعتاد الأسبوع السابق لأعياد “الكريسماس” أن يكون امرًا غريبًا فيما يخص أسواق المال، حيث يقوم الامستثمرون بإغلاق محطات التداول الخاصة بهم.

اقرأ المزيد : تراجع عنيف لأسهم «دبي» و«أبو ظبي» وسط هبوط العديد من البورصات العربية

شبح أعياد الميلاد

وآخر عامين كانا مختلفات إلى حدٍ ما، فـ متحور “أوميكرون” هو شبح اعياد الميلاد، التابع لشبح عيد الميلد الماضي متحور “دلتا” الذي دفع إلى عمليات الإغلاق بعد ان اجتاح العالم كله، وفقًا لما نشرته الصحيفة البريطانية.

الإغلاق والعطلات

وأضافت “الجارديان”: “تنطبق جميع حالات إخلاء المسؤولية المعتادة في هذا الوقت من العام، حيث سيغلق عدد قليل من المستثمرين محلاتهم لقضاء العطلات، وقليل ممكن بقوا سيخططون لتحركات كبيرة، في ظل غياب نشاط البنك المركزي”.

سيولة أقل وعمليات شراء أقل

وهذا يعني انه سيكون هناك سيولة أقل وعدد أقل من المشترين لامتصاص أية عمليات بيعية، لذا سيكون هناك مبالغة في التحركات، وفقًا لـ “الجارديان”.